دراسة بحثية تكشف عن تفاؤل العديد من المستخدمين حيال إمكانية إستخدام حلول تخطيط موارد المؤسسات في مجال التقنيّة النّقالة ووسائل التواصل الاجتماعي والتقنيّة السّحابيّة

كشفت أحدث دراسة بحثيّة عالميّة قامت بها إبيكور سوفت وير كوربوريشن Epicor Software Corporation، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال توفير حلول برمجيات الأعمال لشركات التصنيع والتوزيع والبيع بالتجزئة والخدمات، عن العديد من أوجه القصور في مجال تخطيط موارد المؤسسات والتي تتسبب فيما يعرف بالعائق التنظيمي. كما تشير الدراسة إلى تفاؤل مستخدمي حلول تخطيط موارد المؤسسات حيال القدرات الجديدة لاستخدام أنظمة تخطيط موارد المؤسسات، بما يشمل التقنية النقالة ووسائل الاتصال الاجتماعي والحوسبة السحابية، حيث يعتقدون بأن هذه التقنيات تقدم فرصاً مثيرة وجديدة من أجل تحسين الاستجابة التنظيمية.
وبرزت منطقة الشرق الأوسط كأحد أسواق تكنولوجيا المعلومات المتنامية باطراد على مستوى العالم، مع حجم إنفاق بلغ 32 مليار دولار أمريكي خلال العام الجاري. وسوف تسهم الاستراتيجيات متعددة القنوات في تعزيز معدلات إنتشار وإستخدام الخدمات من قبل المواطنين/ المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ستحدث التقنية النقالة تغيراً كبيراً في مجريات الأمور. ويتوقع أن يسهم النمو الكبير في معدلات إستخدام الهواتف الذكية في أماكن العمل ضمن منطقة الشرق الأوسط في توفير فرص كبيرة لمنتجي حلول تخطيط موارد المؤسسات. ومع هذا الانتشار الكبير لهذه الأجهزة في أماكن العمل، فإن الطلب على تطبيقات تخطيط موارد المؤسسات الآمنة والموثوقة لاستخدامها عبر التقنيات النقالة في إرتفاع ملحوظ. كما تنتظر الشركات العاملة في الشرق الأوسط من منتجي حلول تخطيط موارد المؤسسات إمكانية توفير تطبيقات الأعمال القائمة على الهواتف النقالة مع ضمان إدارة أمن البيانات. وستسرع خطط الاستثمار المهيمنة على تبنّي بيئة الأعمال السّحابية الخاصة وتقنيّة البرنامج كخدمة بالاضافة إلى عمليّة قبول التقنيّة السّحابيّة، مما سيدفع بمزوّدي خدمات الاتصالات إلى الاتجاه نحو تعزيز خدمات تكنولوجيا المعلومات وبناء خدمات إحترافية جديدة وقدرات متطورة فيما يتعلق بتقنية البرنامج كخدمة.
وقال جون هيراوكا، نائب الرئيس التنفيذي ومدير التسويق في إبيكور: "نحن قلقون حيال رؤية هذا العدد الكبير من المستخدمين المستائين من نظم تخطيط موارد المؤسسات الحالية لديهم. وعلى إعتبار أن تخطيط موارد المؤسسات تعتبر منصة إستراتيجية هامة لمساعدة الشركات على التكيّف والاستجابة مع مطالب الأعمال المتغيرة، فإن المؤسسات بحاجة إلى أداء أفضل من نظمها لتخطيط موارد المؤسسات، وإلا واجهتها مخاطر التخلف عن المنافسين".
أهم نتائج الدراسة:
حلول تخطيط موارد المؤسسات هامة للأعمال، لكن المستخدمون مستاؤون من الأداء
في حين أقر 80% ممن إستطلعت آراؤهم بأن حلول تخطيط موارد المؤسسات هامة لأعمالهم (ما يزيد على 4 من أصل 5 درجات للأهمية)، فإن ما يقرب من نصف من شملتهم الدراسة الاستبيانية وصفوا أداء نظمهم الحالية لخطيط موارد المؤسسات على أنه "كافي" أو "يفي بالغرض".
أهم الاحتياجات: الاستجابة وسهولة الوصول إلى المعلومات
أقر حوالي 30% ممن إستطلعت آراؤهم بأن الاستجابة توفّر وقتاً أسرع للقيمة المرجوة مع تعزيز الأداء وقابلية التدرج وسهولة نشر التطبيق لتعزيز مرونة الأعمال ونموّها وكانت النتيجة المرجوة رقم 1 من الاستثمار في تخطيط موارد المؤسسات.
أما الدافع الأكبر الثاني للاستثمار في تخطيط موارد المؤسسات فهو الرغبة في أن تكون حلول تخطيط موارد المؤسسات أكثر بساطة في الاستخدام من قبل جميع الموظفين في المؤسسة.
35% ممن شملتهم الدراسة إشتكوا من طول وقت الحصول على المعلومات التي يرغبون بها من نظمهم الحالية لتخطيط موارد المؤسسات، في حين قال 48% بأنهم يرغبون في أن تكون حلول تخطيط موارد المؤسسات أكثر سهولة للوصول للمعلومات التي يريدونها عندما يرغبون بذلك.
تحسين وصول المستخدم لنظم تخطيط موارد المؤسسات عن طريق الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي
في حين أن 65% ممن شملتهم الدراسة يرون بأن التقنية النقالة هامة لتمكينهم من الوصول إلى المعلومات ودعم التواصل بالنسبة للعاملين الافتراضيين، فإن 1 من كل اثنين لديه شكل من أشكال الوصول عن بعد لنظم تخطيط موارد المؤسسات، و25% فقط يمكنهم الوصول إلى نظم تخطيط موارد المؤسسات خاصتهم عن طريق الهاتف المحمول أو الحاسوب اللوحي.
مستقبلاً، فإن 43% يرغبون بالوصول إلى نظم تخطيط موارد المؤسسات عن طريق الهاتف المحمول، و38% يرغبون في الوصول إلى هذه النظم عن طريق الحواسيب اللوحية.
غالبية من شملتهم الدراسة يرون بأن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور هام في أعمالهم المستقبلية وأن النصف تقريباً يعتقدون أنها مفيدة فيما يتعلق باتصالات للعميل/المورّد.
عندما تم سؤالهم، "إلى أي مدى تعتقدون بأن أنظمة تخطيط موارد المؤسسات قادرة على الاستفادة الكاملة من وسائل التواصل الاجتماعي لإضافة قيمة إلى أعمالكم؟"، أجاب 10% فقط ممن شملتهم الدراسة على مستوى العالم بأنهم يعتقدون أن نظمهم لتخطيط موارد المؤسسات يمكنها الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي إلى حد كبير.
الرّواد والمتقاعسون في إستخدام الجيل الجديد لتخطيط موارد المؤسسات
كشف 89% ممن شملتهم الدراسة في الصين عن أنهم قاموا بالاستثمار في نظم الأعمال الأساسية على مدى العامين الماضيين، مقارنة بـ 60% فقط بمن استطلعت آراؤهم حول العالم.
أفاد 49% من الصينيين الذين استطلعت آراؤهم عن قدرتهم على الوصول إلى نظم تخطيط موارد المؤسسات عن طريق الهاتف المحمول- أي ضعف المعدل العالمي- و37% عن طريق الحاسوب اللوحي.
80% من الصينيين الذي شملتهم الدراسة يرون أن وسائل التواصل الاجتماعي هامة لدفع الأعمال قدماً، وكذلك يرى 73% من المكسيكيين الذين شملتهم الدراسة، و57% من الألمان ضمن هذه الدراسة و56% من الأمريكيين و52% من مواطني المملكة المتحدة من الذين استطلعت آراؤهم.
80% من الشركات الصينية لديها إمكانية الوصول إلى أنظمة تخطيط موارد المؤسسات عن طريق الهاتف المحمول؛ و64% من الشركات الفنلندية ليس لديها إمكانية الوصول إلى أنظمة تخطيط موارد المؤسسات عن طريق الهاتف المحمول.
تأييد الشركات لمشاريع تطبيق أنظمة تخطيط موارد المؤسسات غير كامل
أشار 20% فقط ممن شملتهم الدراسة إلى رغبتهم في مواصلة الاستثمار في أنظمتهم القديمة الموجودة لديهم.
مع ذلك، فإن 64% ممن إستطلعت آراؤهم يؤيدون نشر التطبيقات السحابية أو القدرة على الخلط والمواءمة بين التقنية السحابية أو الأنظمة القائمة أو الأنظمة الخادمة العاملة عن بعد.
وقال هيراوكا: "من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن هذا القطاع منقسم ما بين منتجي حلول تخطيط موارد المؤسسات السحابية وتلك المعتمدة داخلياً، في حين أن الغالبية العظمى من المؤسسات لا تريد أن تجبر على الاختيار عندما يتعلق الأمر بالمفاضلة بين التقنية السحابية أو التقنية المعتمدة داخلياً، حيث إنهم يريدون إختيار كليهما".
وإختتم هيراوكا: "إلا أن تخطيط موارد المؤسسات القائمة على التقنية السحابية لا ينبغي أن تكون مسألة كل شيء أو لا شيء. فالمرونة في نماذج نشر التطبيقات، بما في ذلك خيار التطبيق الهجين بين التقنية السحابية وتلك المعتمدة داخلياً، ينبغي أن تكون تطوراً طبيعياً لمنتجي حلول تخطيط موارد المؤسسات. ولطالما كنا محطة لتوقع احتياجات السوق، حيث يعد الاختيار مبدأ أساسياً في أحدث نسخة من حلول إبيكور لتخطيط موارد المؤسسات. ومن خلال التركيز على مفهوم ما الخطوة التالية، إكتسبنا سمعة قوية كشركة رائدة في مجال الابتكار تلهم عملائها للوصول إلى آفاق جديدة في مجال الأعمال".
منهجية الاستقصاء الإحصائي والديموغرافي
تمت إدارة هذه الدراسة الاستبيانية من قبل ريدشفت ريسيرتش (Redshift Research) عن طريق إجراء المقابلات عبر الإنترنت خلال الصيف الماضي، حيث شملت أكثر من 1.500 مختص في مجال الأعمال يعملون في مؤسسات تستخدم حلول تخطيط موارد المؤسسات وتضم أكثر من 100 موظف في 10 دول. وربما يستخدم من شملتهم الدراسة أو لا يستخدمون حلول إبيكور لتخطيط موارد المؤسسات. وعمل ما يقارب من نصف من شملتهم الدراسة ضمن قطاع التصنيع، فيما عمل ما يقارب من الثلث في شركات التوزيع أو الخدمات اللوجستية، وعمل ما يقل عن الثلث في شركات البيع بالتجزئة. أما الـ 20% المتبقين فعملوا في شركات قطاع الخدمات. وعمل 22% ممن شملتهم الدراسة في مؤسسات يصل عدد موظفيها إلى 250 موظف، فيما عمل 39% ممن شملتهم الدراسة في مؤسسات تضم أكثر من 250 موظف، لكن دون حاجز الأت 1000 موظف، وعمل 39% ممن شملتهم الدراسة الاستبيانية في مؤسسات تضم أكثر من 1.000 موظف.
خلفية عامة
إبيكور سوفتوير
شركة إبيكور هي شركة عالمية رائدة تقدم خدمات حلول برامج الأعمال لقطاعات التصنيع والتوزيع والبيع بالتجزئة والضيافة والخدمات. تأسست الشركة في 1984 وهي تحتفل بمرور 25 سنة على تقديمها لحلول الأعمال التي تتسم بالإبداع التكنولوجي وتقدم قابلية للتوسع ومرونة لاحتياجات الأعمال بهدف خلق ميزة تنافسية.
إبيكور (Epicor) هي علامة تجارية مسجلة لشركة إبيكور سوفتوير Epicor Software Corporation. كما أن العلامات التجارية الأخرى ملك لأصحابها. وعروض المنتجات والخدمة الواردة في هذه الوثيقة إنما هي من إنتاج شركة إبيكور سوفتوير.