دراسة تؤكد ارتفاع الطلب على الخدمة الذاتية في مطار أبوظبي الدولي لأعلى مستوياته

كشفت الدراسة السنوية للخدمة الذاتية للمسافرين حول العالم والتي أجرتها شركة "سيتا" المتخصصة في حلول تقنية المعلومات واتصالات النقل الجوي، عن ارتفاع كبير في طلب المسافرين في مطار أبوظبي الدولي لخيارات الخدمة الذاتية من بين جميع المحطات الرئيسية الأخرى التي شملتها الدراسة. كما أكدت الدراسة ارتفاع معدلات استخدام الهاتف الذكي بين فئات مسافرين درجة رجال الأعمال/الدرجة الأولى. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تتضمن هذه الدراسة مطار أبوظبي الدولي.
وأشارت الدراسة إلى أن طلب الخدمة الذاتية يأتي مدفوعاً جزئياً باستعمال الهواتف الذكية بنسبة 78% من كثيري السفر (أكثر من عشر رحلات جوية في العام) وبنسبة 35% بين المسافرين على درجة رجال الأعمال/الدرجة الأولى. وكشفت عن وجود فرصة واضحة أمام شركات الطيران لزيادة معدل إتاحة خدمة تسجيل إجراءات الدخول عبر الهاتف النقال والذي استخدم بنسبة 12% بين من شملتهم الدراسة مقارنةً بنسبة 38% ممن استخدم الخدمة عبر الإنترنت.
وفي مطار أبوظبي الدولي، وجدت الدراسة أن 33% من المسافرين لديهم هاتف ذكي، وأن 50% منهم لديه هواتف نقالة عادية. وجاء هاتف بلاك بيري الأعلى من حيث الانتشار بنسبة 41% بين حاملي الهواتف الذكية يليه هاتف "آي فون" بنسبة 26%. وعالمياً، أكدت الدراسة أن 35% يفضلون "آي فون" مقارنةً بنسبة 28% استخدمت بلاك بيري.
ويمثل التأثير المتنامي للهاتف الذكي إحدى النتائج الرئيسية للدراسة السنوية السادسة لشركة "سيتا" والتي تحمل عنوان الخدمة الذاتية للمسافرين حول العالم، والتي أجريت بعينة على 283.5 مليون مسافر يمرون عبر ستة من أكبر المطارات في العالم. مطار أبوظبي الدولي، ومطار بكين الدولي، ومطار فرانكفورت الدولي، ومطار هارتسفيلد-جاكسون أتلانتا، ومطار مومباي الدولي، وساو باولو غواروليوس.
وأشارت الدراسة إلى ارتفاع معدل الاهتمام بتطبيقات الهواتف النقالة في مطار أبوظبي الدولي، حيث أكد 30% ممن شملتهم الدراسة استعدادهم للدفع نظير قيمة تحديثات المعلومات التي ترسل مباشرةً إلى هواتفهم النقالة. ويعتبر الاهتمام الأعلى بالمعلومات الخاصة برحلات الطيران، مثل التغييرات في البوابات، وتأخيرات الرحلات، وحالة الصعود، والتي أكد 80% ممن شملتهم الدراسة أنهم سيستفيدون منها في حالة إتاحتها. يأتي ذلك متبوعاً بالاهتمام بمعلومات وقت الانتظار عند بوابات التفتيش والأمن بنسبة 50%، وبنسبة 42% للمعلومات الخاصة بوقت بلوغ بوابة المغادرة مقابل 35% لمعلومات ساحة انتظار السيارات بالمطار، و33% لمعلومات موقع أقرب صالة مسافرين.
وأكد 73% من مستخدمي الهواتف الذكية في مطار أبوظبي الدولي أنهم يحصلون على خدمة الاتصال عبر تقنية "واي-فاي" مجانية مقارنةً بنسبة 66% عالمياً. وفي مطار أبوظبي الدولي، أبدى 15% استعدادهم للدفع نظير توفير خدمة الاتصال عبر تقنية "واي-فاي" مقارنةً بنسبة 10% عالمياً.
كما أن اهتمام المسافرين بمطار أبوظبي الدولي بالخدمة الذاتية تؤكده حقيقة وجود أعلى معدل نجاح في الدراسة عندما يتعلق الأمر بتشجيع المسافرين على استخدام مرافق توصيل الحقائب عن بُعد والذي كان خياراً استخدمه 13% من المسافرين لديهم حقائب ويرغبون في إتمام إجراءات الدخول مقارنةً بنسبة 1% من مجموع من شملتهم الدراسة.
وفي المقابل، أكدت الدراسة أن 4% فقط يستخدمون كاونتر تسليم الحقائب مقارنةً بنسبة عالمية تبلغ 42%. وكشفت الدراسة كذلك عن نسبة عالية بلغت 81% من المسافرين الذين يستخدمون خيار تسجيل الدخول مع حقائب أكثر من أي مطار آخر ضمن الدراسة مقارنة بمعدل الدراسة الكلي وهو 67%.
وأشارت إلى أن الإقبال على خيارات الخدمة الذاتية مرتفع في مطار أبوظبي الدولي. وجاءت خيارات بطاقة الحقيبة الذاتية (81%)، وتسليم الحقيبة عبر الخدمة الذاتية (76%)، وإصدار تذكرة الصعود ذاتياً (74%) كخيارات الخدمة الذاتية الثلاثة العليا ضمن من شملتهم الدراسة في مطار أبوظبي الدولي يأتي بعدها خيار تعقب موقع الحقيبة من جهاز نقال بنسبة 67% وأكشاك النقل بنسبة 63%، والإبلاغ عن الحقائب المفقودة في الأكشاك بنسبة 63%.
وتعتبر وكالات السفر بنظام التجزئة هي الأكثر انتشاراً بين المسافرين في مطار أبوظبي الدولي من أي مكان آخر، بنسبة 44% بين من شملتهم الدراسة، والذين يستخدمونها لإجراء الحجوزات مقارنةً بنسبة 17%. إلا أن الأمر المثير للدهشة هو الأغلبية بنسبة 99% ممن يختار حجز الرحلة الجوية عبر الإنترنت من خلال موقع ويب لشركة طيران مقارنةً بنسبة 52% عالمياً.
وطبقاً لهذه الدراسة، فثمة فرصة واضحة لشركات الطيران في أبوظبي لاستهداف المسافرين في مطار أبوظبي الدولي بعروض طيران محسنة على مواقعها الإلكترونية مع بلوغ معدلات الاستخدام الفعلية لتعدل الحجوزات عبر الإنترنت وشراء خدمات أخرى 32% أو أقل.
وحول ذلك، قال هاني الأسعد، نائب الرئيس الإقليمي لشركة سيتا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "من المبهج حقاً تضمين الدراسة السنوية للخدمة الذاتية للمسافرين حول العالم لأول مرة مطار أبوظبي الدولي، مع القدرة على تزويد المطار وشركات الطيران بهذه الرؤية المتبصرة غير المسبوقة حول سلوكيات واتجاهات العملاء. وقد كشفت الدراسة عن العديد من الفرص لتوفير الخدمات للمسافرين والتي من شأنها أن تحقق إيرادات وتحسن من مستوى الكفاءة ورضاء المسافرين."
خلفية عامة
سيتا
سيتا هي الشركة الرائدة عالميًا في مجال اتصالات النقل الجوي وحلول تكنولوجيا المعلومات. وتوفر الشركة وتدير حلول أعمال لعملاء خطوط الطيران والمطارات وأنظمة التوزيع العالمية GDS والحكومات وغيرهم من العملاء على الشبكة الأوسع في العالم التي تشكل أساس الاتصالات في مجال النقل الجوي.
تتضمن محفظة خدمات سيتا إدارة الاتصالات الشاملة والبنية التحتية والإسناد إلى جهات خارجية إلى جانب خدمات الإدارة التجارية لخطوط الطيران وعمليات الركاب وعمليات الرحلات وعمليات الطائرات والاتصالات الجوية إلى الأرضية وإدارة المطارات وعمليات المطارات وعمليات حقائب السفر وأمان التنقل وإدارة الحدود وعمليات الشحن والكثير غيرها.
بفضل فريق كبير لخدمة العملاء يتألف من أكثر من 1,900 موظف حول العالم، تستثمر سيتا بشكل واسع لتقديم خدمة عملاء متميزة بتوفير دعم محلي وعالمي لكل من خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
بالإضافة إلى ذلك، تملك سيتا شركتين فرعيتين وهما شركة أون إير (OnAir) المتخصصة بالاتصالات الهاتفية الجوّالة على متن الطائرة وشركة شامب كارغوسيستمز (CHAMP Cargosystems) وهي شركة تكنولوجيا المعلومات الوحيدة في العالم المخصصة للشحن الجوي. كما تدير سيتا شركتي محاصة توفران خدمات في مجال النقل الجوي: أفياريتو (Aviareto) لإدارة أصول الطائرات وسيرتيباث (CertiPath) لتأمين الإدارة الالكترونية للهوية.
شركة سيتا هي واحدة من إحدى الشركات الأوسع انتشارًا على المستوى الدولي ويستند امتدادها العالمي على وجودها المحلي وخدماتها التي تقدمها لأكثر من 500 عضو في مجال النقل الجوي و 3200 عميل في أكثر من 200 دولة ومنطقة. وقد تأسست الشركة في العام 1949 مع 11 خط طيران أما اليوم فإن سيتا تستخدم أناسًا من أكثر من 140 جنسية يتكلمون أكثر من 70 لغة مختلفة. وقد بلغت عائدات الشركة الموحدة حوالي 1.49 مليار دولار (1.07 مليار يورو) في العام 2009.