دوبونت لصناعة غازات التبريد تشارك في ضبط إسطوانات غاز تبريد مقلدة في دولة الإمارات

لعبت دوبونت لصناعة غازات التبريد DuPont Refrigerants دوراً فعاّلاً بالتعاون مع السلطات المختصة في دولة الإمارات بتنفيذ عملية كبيرة تم خلالها ضبط أسطوانات غاز تبريد مقلدة من نوع دوبونت سوفا DuPont SUVA في الشارقة.
وأخذت دوبونت علماً بمنتجات التبريد المقلدة التي تخزن وتباع من قبل شركة شروق الشمس لتجارة قطع غيار أجهزة التبريد Sunrise Airconditioning Spare Parts Trading، وهي إحدى موردي غازات التبريد، عن طريق برنامج وقائي تنفذه دائرة التنمية الاقتصادية في دبي. وعلمت الشركة بأن المورد يقوم بتخزين بضاعته في إمارة الشارقة المجاورة، حيث قام مفتشون من دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة بتنبيه مندوب شركة دوبونت في دولة الإمارات من شكوى طرف ثالث تم رفعها ضد شركة شروق الشمس لتجارة قطع غيار أجهزة التبريد. ونتيجة لهذه الشكوى، تعاونت دوبونت مع دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة في تحديد فيما إذا كانت غازات التبريد، التي يتم تخزينها من قبل الشركة الموردة وتحمل العلامة التجارية لشركة دوبونت، هي منتجات أصلية من دوبونت.
وأكد التحقيق أن هذه المنتجات كانت عبارة عن إسطوانات غاز تبريد مقلدة تحمل العلامتين التجاريتين دوبونت وسوفا، بالإضافة إلى علامات تجارية تعود لشركة بارزة أخرى. وأسفرت عملية الضبط عن مصادرة 3,100 أسطوانة دوبونت سوفا a134 المقلدة 6,000 وحدة من المنتجات المقلدة لشركة أخرى. وتم تخزين المنتجات المضبوطة وحراستها في مرافق شركة شروق الشمس لتجارة قطع غيار أجهزة التبريد من قبل حراس قامت دوبونت بتوظيفهم تحت سلطة إنفاذ القانون المحلية.
ونتيجة لهذا التزييف، طُلب من شركة شروق الشمس لتجارة قطع غيار أجهزة التبريد دفع غرامة لحكومة الإمارات عن هذه الجريمة، كما تم الطلب منها دفع مبالغ إضافية لتغطية تكاليف تخزين البضاعة المضبوطة وإعادة تغليف وطباعة الإسطوانات دون وضع العلامات التجارية العائدة لشركة دوبونت عليها ومن ثم إعادة تصديرها كمنتجات تبريد لا تحمل علامة تجارية، كما تم منع الشركة من مزاولة أعمالها في دولة الإمارات.
وقال جريغ روبن، المدير العالمي للأعمال في شركة دوبونت لصناعة غازات التبريد: "نحن نواجه مشكلة غازات التبريد المقلدة بطريقة قاطعة والتي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على قطاع الأعمال بما في ذلك تعطل المعدات والأهم من ذلك أنها يمكن أن تتسبب بأذى جسدي وخسائر في الأرواح".
وقامت دوبونت بتطوير برنامج متعدد الأوجه لمعالجة مشكلة غازات التبريد المقلدة، حيث يشمل هذا البرنامج تثقيف موظفي الجمارك ونشر الخطط العلنية والسرية لضمان التحقق من أصالة غازات التبريد من دوبونت.
وأضاف روبن: "سنواصل جهودنا العالمية لمكافحة منتجات غاز التبريد المقلدة من خلال التعاون الوثيق والجدي مع سلطات إنفاذ القوانين في مختلف مناطق العالم. كما سنقوم بمقاضاة هذه الحالات إلى الحد الأقصى الذي يسمح به القانون. ونحن نحث عملاءنا على شراء غازات التبريد من مصادر معروفة، وفي حال لاحظوا أي نشاط مشبوه في السوق فيمكنهم الاتصال بنا مباشرة".
خلفية عامة
دوبونت
تأسست في عام 1802، دوبونت يضع العلم على العمل من خلال خلق حلول مستدامة ضرورية لحياة أفضل وأكثر أمنا وصحة للناس في كل مكان. تعمل في حوالي 90 دولة، حيث توفر مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المبتكرة للأسواق بما في ذلك الزراعة، التغذية، الالكترونيات، السلامة، الاتصالات، الحماية، المنازل، الإنشاءات، النقل، والملابس.