سويس-بلهوتيل انترناشيونال تعلن عن خططها للتوقف عن استخدام القش البلاستيكي

في سياق متابعة المبادرة العالمية التي أطلقتها سويس-بلهوتيل انترناشيونال التي تهدف إلى تعزيز استدامة عملياتها والخفض من استهلاك البلاستيك، أعلنت المجموعة عن خطط للتخلص من استخدام القش البلاستيكي المخصص للاستعمال مرة واحدة من كافة فنادقها الحالية والمستقبلية في جميع أرجاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي هذا الصدد، قال السيد لوران ايه. فوافنيل، نائب الرئيس الأول للعمليات والتطوير في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند في شركة سويس-بلهوتيل انترناشيونال: "إننا نسعى باستمرار إلى الحد من التأثيرات البيئية المترتبة على عملياتنا، كما أننا ملتزمون بوضع حظر كامل على المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بشكل تدريجي. وكجزء من هذه السياسة، نسعى حثيثاً إلى الحصول على بدائل غير بلاستيكية قدر الإمكان وإلى الحد من اعتمادنا على البلاستيك. وستكون إزالة القش البلاستيكي المخصص للاستعمال مرة واحدة من فنادقنا الخطوة الأولى التي سنتخذها في هذا الاتجاه. ورغم إدراكنا أن الطريق لا زالت طويلة، إلا أن كل خطوة صغيرة نقطعها تقربنا من تحقيق أهدافنا".
ووفقاً لتقارير صناعة الضيافة، فإن ثقافة "الاستعمال لمرة واحدة" تحدث أضراراً كارثية بالبيئة، فما يقدر بثمانية ملايين طن من النفايات البلاستيكية تجد طريقها إلى المحيطات سنوياً، ويتوقع الباحثون في هذا المجال أن كمية البلاستيك في المحيطات يمكن أن تتضاعف ثلاث مرات في غضون عشر سنوات. وتوضح الأرقام التالية مدى تفاقم مشكلة البلاستيك: تم بيع 480 مليار زجاجة بلاستيكية في جميع أنحاء العالم في عام 2016، وتم استخدام تريليون من الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد سنوياً. إضافة لذلك، تم استخدام أكثر من نصف مليون قشة بلاستيكية يومياً حول العالم. وإذا ما استمر العالم في توليد نفايات بلاستيكية وفق المعدل الحالي، فإن حوالي 12 مليار طن ستكون في مواقع دفن النفايات أو في البيئة الطبيعية بحلول العام 2050.
خلفية عامة
سويس-بل هوتيل إنترناشيونال
تعتبر "سويس-بل هوتيل إنترناشيونال" شركة دولية تشهد عمليات توسع كبيرة، حيث تدير أكثر من 60 فندقاً ومنتجعاً ومشروعاً على مستوى العالم. تأسست الشركة في عام 1987 ويقع مقرها في هونج كونج، وتقوم اليوم بإدارة فنادق في آسيا/المحيط الهادئ والشرق الأوسط بما في ذلك الصين وفيتنام والفلبين وماليزيا وإندونيسيا وأستراليا والكويت والأردن وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة واليمن وكازاخستان. وسيشهد التوسع الكبير الذي تشهده الشركة المدرجة بين أبرز 100 شركة دولية لإدارة الفنادق والحائزة على جائزة سلسلة الفنادق الرائدة في إندونيسيا كأفضل فنادق أربع نجوم، نمواً كبيراً في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن التركيز على النمو في الصين.