سيمنس توقع عقدا لتزويد كهرماء قطر بمعدات طاقة بقيمة 188 مليون دولار، وعدّادات ذكية بقيمة 13.3 مليون دولار

أعلنت اليوم شركة سيمنس، والتي هي وحدة الأعمال القطرية التابعة لشركة سيمنس أيه جي العالمية، عن توقيع عقدين رئيسيين مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء من أجل تحسين البنية التحتية للطاقة في الدوحة وضواحيها، ورصد استهلاك الطاقة في العاصمة بهدف التخطيط للاستغلال الأمثل لها.
وبموجب العقد الأول، الذي تبلغ قيمته 188 مليون دولار أمريكي، ستزود سيمنس مؤسسة كهرماء بالمعدات اللازمة للمرحلة العاشرة من مشروع توسعة نظام نقل الطاقة في قطر، والتي من شأنها أن تضمن إمدادات الطاقة دون انقطاع للأسر ومراكز الأعمال ومراكز التسوق والمستشفيات والمدارس في جميع أنحاء المنطقة. وتشمل هذه المعدات أنظمة القطع الكهربائي المعزولة بالغاز، ومحولات الطاقة والتأريض، والمفاعلات المتوازية، والمرحلات الواقية ومنصاتها، وأنظمة التحكم بالمحطات الثانوية الموجودة في الدوحة وضواحيها المحيطة.
ومن المقرر تقسيم المرحلة العاشرة من المشروع إلى مرحلتين، المرحلة الأولى منها تتضمن 6 محطات متكاملة بقوة 66/11 كيلوفولت ، والمرحلة الثانية تتضمن 7 محطات متكاملة بقوة 132/66/11 كيلوفولت. ويتوقع الإنتهاء من كلتا المرحلتين في غضون سنتين.
أما العقد الثاني والذي تم التوقيع عليه اليوم بقيمة 13.3 مليون دولار أمريكي، فينص على تركيب شركة سيمنس لحوالي 17,000 من العدادات الذكية وتزويد شبكات الاتصال لـ 15,000 من عدادات المياه. فالغرض من مشروع العدادات الذكية هو اختبار البيئة والقواعد والأنظمة لإدارة مستويات الطلب خلال فترات الذروة وتحسين عملية الفوترة للعملاء. ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، مما يمهد الطريق لتقديم حلول شبكات الطاقة الذكية في المنطقة.
ويشمل نطاق المشروع، الذي يغطي ثلاث مناطق في الدوحة، توفير شبكة اتصالات لربط العدادت بشبكة الألياف البصرية القائمة بالمحطات الفرعية ذات 66 كيلوفولت، ودمج نظم مكاتب الدعم الحالية لتحسين عملية الفوترة، وتوفير معلومات عن المواقع الجغرافية للعدادات والشبكة، ودمج حلول قراءة العداد التلقائية التي توفرها إيترون في مشروع لؤلؤة قطر.
وكهرماء هي شركة الخدمات العامة الوحيدة في قطر المسؤولة عن نقل الكهرباء والماء وتوزيعهما.
وفي هذا الصدد قال مارتن أبورتا المدير التنفيذي لشركة سيمنس في قطر: "إن هذه المشاريع عبارة عن خطوة إيجابية أخرى في طريق تطوير قطاع الطاقة القطري وفي علاقتنا مع كهرماء، فالتوسع القائم في قطر يستلزم نمو بنيتها التحتية ولدى سيمنس ملف حافل بتقديم خدمات الدعم والحلول والمعدات المبتكرة والمتخصصة.
وبالنسبة لنا، فإن تأمين الحلول المبتكرة للشبكة الذكية يمثل خطوة هامة نحو تطوير أعمالنا العالمية. وسوف يضع التنفيذ الناجح لهذا المشروع شركة سيمنس في موقع قوي من شأنه تأمين مشاريع إضافية للعدادات الذكية في الشرق الأوسط."
ومن جهته قال ديتمار سيرسدورفر، الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة في سيمنس الشرق الأوسط: "يشهد الاقتصاد القطري نموا سريعا وتحولا جذريا، وذلك يشمل بالطبع قطاع الطاقة، مما يدعو إلى الاستعانة بالمعرفة العملية التكنولوجية، والمنتجات المبتكرة، والحلول الذكية التي تقدمها سيمنس. ونحن ملتزمون بدعم جميع البنى التحتية الضرورية التي تحتاجها قطر للمضي قدمًا في مسيرتها نحو التطوير للمستقبل،"
يذكر أن سيمنس قامت ببناء جزء كبير من شبكة الطاقة القطرية خلال السنوات السابقة، وقد حصلت على طلبيات بإجمالي 2.3 مليار يورو لتوسيع شبكة الكهرباء المحلية. والصفقات الراهنة مع كهرماء تلي التعاون الاستراتيجي المعلن عنه مؤخرا بين سيمنس أيه جي ومؤسسة قطر، الذي يتضمن إنشاء مركز إقليمي للكفاءة في قطر لأعمال سيمنس لنقل الطاقة وتوزيعها.
وشركة سيمنس هي شركة رائدة عالميا في التكنولوجيا والهندسة في مجالات الطاقة والصناعة والبنية التحتية والرعاية الصحية.
خلفية عامة
سيمنس
سيمنس هي عبارة بيت الطاقة العالمي في مجال الإلكترونيات والهندسة الكهربائية، العاملة في قطاعات الصناعة، والطاقة والعناية الصحية. لأكثر من 160 عاماً، عملت سيمنس وهي تتميز بالتفوق التكنولوجي، الابتكار، الجودة، الموثوقية والعالمية. إن هذه الشركة هي أكبر مورد عالمي لتقنيات البيئة، حيث تحقق 28 مليار يورو – وهو ما يقارب ثلث دخلها الإجمالي – من مبيعات المنتجات والحلول الخضراء. خلال السنة المالية 2010، والتي انتهت في 30 أيلول (أكتوبر) 2010، بلغت قيمة العوائد 76 مليار يورو وبلغ الدخل الصافي 4,1 مليار يورو. في نهاية أيلول (سبتمبر) 2010، كان لدى سيمنس حوالي 405,000 موظف حول العالم.