شركة أبوظبي الوطنية للفنادق تسجل 404 مليون درهم إيرادات إجمالية في نهاية الربع الثالث

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للفنادق، الشركة الرائدة في مجال الضيافة والتي تعمل في قطاعات الفنادق والنقل والتجزئة والتموين، عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام الجاري، وللفترة المنتهية بتاريخ 30 سبتمبر 2011.
وأوضحت الشركة بأن دخل الشركة الإجمالي في نهاية سبتمبر 2011 قد إرتفع بنسبة 7.4% وبمبلغ 1388.1 مليون درهم وإرتفعت الأرباح الإجمالية بنسبة 13.4% وبمبلغ 206.70 مليون درهم. وإنخفضت الأرباح الصافية بمبلغ 48 مليون درهم عن مثيلتها للعام 2010 ونتيجة لإنشاء إحتياطي إنخفاض قيمة الأصول والبالغ 50 مليون درهم والذي يمثل الفروقات الناتجة عن إرتفاع تكلفة مشروع إنشاء الفندق مقابل القيمة السوقية المستردة للمشروع وذلك نتيجة لعوامل السوق الحالية.
علماً بأن هذا الإحتياطي سوف لن يؤثر بأي حال من الأحوال على عمليات الشركة أو وصفها المالي أو تدفقاتها النقدية وسوف يكون تأثيره فقط على صافي الأرباح والعائد الأساسي للسهم للعام 2011 وبلغت أصول الشركة بتاريخ 30 سبتمبر 2011 حوالي 9765 مليون درهم.
ووفقاً للتقرير المالي الذي أصدرته الشركة، شهدت أبوظبي الوطنية للفنادق أداءاً قوياً ونمواً بارزاً للشركات التابعة لها، خاصة في قطاعات الفنادق والتجزئة والتموين. وبلغت حصة قطاع الفنادق الذي يضم بعض أبرز العلامات العالمية التي تملكها الشركة إضافة إلى مجموعة فنادق الديار التي طورتها وتديرها الشركة، قرابة 120.5 مليون درهم من الإيرادات الإجمالية. وفي المقابل، بلغت إيرادات شركة أبوظبي الوطنية للفنادق-كومباس والحائزة على جوائز عديدة، 202 مليون درهم في نهاية الربع الثالث وبنسبة نمو 11.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وعززت إيرادات قطاع المواصلات متمثلة بشركة الغزال للمواصلات إيرادات الشركة الإجمالية بمبلغ 58.15 مليون درهم.
وفي معرض تعليقه على النتائج المالية، أوضح سعادة سالم محمد عثعيث العامري، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للفنادق، بأن ما تم تحقيقه من نتائج مالية يدل على صلابة الشركة إلا أن ظروف السوق الحالية إستدعت مجلس الإدارة لإتخاذ القرارات اللازمة لإبراز القيمة العادلة لأصول الشركة وتحقيقاً لمبادئ الشفافية والمصداقية ومن ثم توفير المعلومات المالية الواقعية لمساهمي وعملاء الشركة. ولهذا السبب، فقد أنشأ إحتياطي إنخفاض القيمة للأصول في دفاتر الشركة وبقيمة 50 مليون درهم في خلال هذا الربع من العام والذي سوف يكون معرضاً للتغيير وحسب متغيرات الأسواق. وإستطرد بأن الإحتياطي سوف يخضع للدراسة وإعادة التقييم في نهاية العام الجاري ومن قبل مجلس الإدارة.
وأضاف السيد ريتشارد رايلي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للفنادق، بأن ما تحقق من نتائج مالية متميزة في نهاية التسعة أشهر الأولى من العام خير شاهد على صواب إستراتيجية الشركة في إدارتها لقطاعاتها التشغيلية وإستمراريتها في تقديم أفضل خدمات الضيافة المتكاملة والتي تجاوزت توقعات عملائنا وشركاؤنا وتتعهد الشركة بمواصلة جهودها للإرتقاء بخدماتها خلال الربع الرابع والإستمرار في إثراء قطاع الضيافة في أبوظبي.
وجدير بالذكر إن شركة أبوظبي الوطنية للفنادق تقوم حالياً بتطوير اثنين من كبرى العلامات الفندقية الفخمة في العاصمة أبوظبي، حيث يتوقع لهما المساهمة في إعادة تعريف قطاع الفنادق في الإمارة. ويضم فندق الريتز-كارلتون أبوظبي، غراند كانال 395 غرفة فخمة و52 جناحاً و85 فيلا مستقلة، حيث يحتل موقعاً رائعاً بإطلالة مائية في منطقة ما بين الجسرين في أبوظبي. وسيتم افتتاح هذا الفندق في الربع الأخير من هذا العام. ويمثل فندق وفيلات بارك حياة أبو ظبي، وهو أكبر فندق علامة بارك حياة في العالم، واحداً من أبرز المنتجعات ذات الإطلالة المائية التي تمتلكها الشركة، حيث يتوقع افتتاحه في الربع الأخير من هذا العام أيضاً، وليكون أول فندق يجري افتتاحه في جزيرة السعديات. ويضم الفندق 270 غرفة وجناحاً واسعاً إضافة إلى مجموعة من الفيلات ذات واجهة بحرية خاصة بها وتحوي 36 غرفة وجناحاً تحتل موقعاً استراتيجياً ضمن محمية طبيعية لشاطئ يمتد على مساحة 9 كيلومترات في جزيرة السعديات. وسيتيح إفتتاح هذا المنتجع تجربة فندقية متميزة للغاية ضمن أحد أجمل مناطق أبوظبي وأكثرها هدوءاً.
خلفية عامة
أبو ظبي الوطنية للفنادق
أبو ظبي الوطنية للفنادق تأسست قبل 30 عاما كشركة مساهمة مع ثلاثة فنادق تم شراؤها من الحكومة، نمت أبو ظبي الوطنية للفنادق في كل من الحجم والتنوع في الجودة، والفنادق والسياحة والنقل وتقديم الطعام.
كما أنشأت الشركة خدمة تنظيف مجهزة تجهيزا جيدا واليوم مئات من المتخصصين المهنيين في التنظيف يؤكدون على توفير بيئة نظيفة وصحية في المكاتب والمطارات والفنادق ومجموعة واسعة من المؤسسات الأخرى.