شركة شل في الكويت تقيم ندوة حول مستقبل الطاقة في جامعة الكويت

إختتمت شركة شل في الكويت، بنجاح، فعاليات ندوة الطاقة التي نظمتها أمس تحت عنوان مستقبل الطاقة في العالم، بقيادة السيد مارك كارن، نائب الرئيس التنفيذي في شركة شل في الشرق الأوسط الذي تبادل مع الحضور أخر التطورات المستجده في هذا القطاع.
وأقيمت هذه الندوة في جامعة الكويت بالتعاون مع كلية الهندسة والبترول وتنظيم جمعية مهندسي البترول والجمعية الأمريكية للمهندسين الكيميائيين، حيث تسنى لأعضاء هيئة التدريس والطلاب فرصة اكتشاف التحديات ومختلف المتغيرات التي طرأت على سوق الطاقة والتي من شأنها التأثير على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبهذه المناسبة، قال السيد كارن في كلمته الافتتاحية: "مع تزايد عدد السكان وارتفاع الطلب على الطاقة، ستشتدّ حدة الضغوط للحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات الغاز. فالعديد من العلماء يتفقون على أنه أصبح ضرورياً تخفيض انبعاثات الغاز إلى النصف إذا ما أردنا تفادي حصول تغيير مناخي خطر. حيث بادرت شركة شل وشركائها على تقييم المخاطر البيئية بعناية عند الاستجابة إلى احتياجات المستهلكين من الطاقة."
وأضاف قائلاً: "تستثمر شل في مجال بحوث التكنولوجيا وتطويرها سنوياً مليار دولار أميركي، وهو أكثر مما تستثمره أي شركة نفط عالمية أخرى. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تطوير التقنيات التي من شأنها تعزيز سبل استخراج النفط والتي ستمكننا من التنقيب في مكامن أكثر عمقاً وصعوبة لإنتاج النفط والغاز وكل هذا في سبيل زيادة إنتاج الطاقة بطرق ذكية ونظيفة بيئياً."
ومن جهته، صرح عميد كلية الهندسة والبترول بالإنابة بجامعة الكويت د.آدم الملا قائلاً: "من دواعي فخرنا أن نستضيف ندوة اليوم مع شركة شل. لقد كان من المشجع وجود حوار مفتوح مع قادة شركة شل خصوصا فيما يتعلق بمتطلبات الطاقة، ونتقدم بجزيل الشكر لشركة شل في الكويت على تشجيع ودعم طلاب الهندسة الكويتيين ومساعدتهم على فهم متطلبات مستقبل الطاقة في العالم التي تؤثر في حياة المواطن العادي والقاء الضوء على دور المهندسيين المستقبلي في زيادة انتاج الطاقة."
وفي هذا يقول، أحمد عطالله، رئيس مجلس إدارة شركات شل في الكويت: "تشهد الكويت نمواً ملحوظاً على الصعيدين الاقتصادي والسكاني سيؤدي بالتالي إلى زيادة الطلب على الطاقة المحلية. وفي سبيل مواكبة وتيرة هذا النمو، تعمل شركة شل في الكويت مع مؤسسة البترول الكويتية على تطوير مشاريع متنوعة لتوفير الطاقة التي تحتاج إليها الكويت وتوفير خيارات الطاقة ذات الإنباعاثات المنخفضة، بما في ذلك النفط، والغاز الطبيعي. وتطوير الحقول الجوراسية لزيادة انتاج الغاز غير المصاحب محلياً. من خلال تواجدنا في جامعة الكويت اليوم أود أن أذكر طلاب الهندسة بأهمية دورهم المستقبلي في المحافظة على مستقبل الطاقة في الكويت والعالم ."
وحضر هذه الندوة المنعقدة تحت عنوان مستقبل الطاقة في العالم ما يقارب 130 من أعضاء هيئة التدريس وطلبة كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت الذين حظوا بفرصة المشاركة في جلسة حوارية تناولت دور الطاقة في المنطقة والخطوات التي تمكن الجميع للإستماع بمستقبل طاقة قائم على مسؤولية مشتركة.
خلفية عامة
شركة شل الكويت
منذ أكثر من ستة عقود، وشركة شل توزّع النفط الكويتي الخام في الأسواق العالمية، بالتعاون مع دولة الكويت. ومع مضيّ الوقت، إتسع نطاق أعمال شل في الكويت حتى باتت تشمل أعمال التنقيب، وتجارة النفط، ومواد التشحيم، والخدمات الفنية، فضلاً عن بيع المواد الكيماوية.
يعمل حالياً موظفو شل بالكويت في شركة شل الكويت المحدودة وشركة شل الكويت للاستكشاف والإنتاج الجديدة. وتضع شل في خدمة موظفيها المحليين كل خبرتها العالمية.
تقوم شركة الحافظ التجارية بتوزيع منتجات شل للتشحيم في الأسواق المحلية حيث تملك حصة سوقية تفوق الـ 15 في المئة. وقد تولّت شل للحلول العالمية إنجاز معظم مصافي الكويت خلال الأعوام القليلة الماضية بالاشتراك مع شركة البترول الوطنية الكويتية.
لدى شل عدداً من المشاريع العالمية المشتركة مع الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك). وفي العام 2005، وسّعت الشركة نطاق تعاونها مع الكويت حيث أبرمت مذكّرة تفاهم مع الكويتية العالمية للنفط من أجل تطوير مشاريع جديدة في مختلف أسواق العالم.
وفي العام 2009، نجحت شل في تسليم أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى المرفأ العائم التابع لمؤسسة البترول الكويتية لاستيفاء حاجة السوق المتزايدة في موسم الصيف.
وفي المستقبل تلتزم شل بقديم الدعم اللازم لدولة الكويت في سبيل مواجهة الطلب المتزايد على الطاقة في إطارإقتصادي، بيئي وإجتماعي مناسب. ومع مطلع العام 2010 وقعت كل من شركة شل وشركة نفط الكويت اتفاقية لتطوير حقول الغاز الجوراسية. وبموجب هذه الاتفاقية، تستقدم شل عدداً من خبرائها الفنيين إلى الكويت من خلال شركة شل الكويت للاستكشاف والإنتاج لدعم شركة نفط الكويت التي ستتولّى إدارة عملية تطوير حقول الغاز الجوراسية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أداء شل المتميز وسجلها الحافل في مجال الغاز الطبيعي المسال أهلها لتوقيع إتفاقية توريد الغاز الطبيعي المسال لتلبية الطلب المتزايد في موسم الصيف شهري أبريل و أكتوبر للاعوام من 2010 و حتى 2013.
جامعة الكويت
أنشأت جامعة الكويت في أكتوبر 1966 بموجب القانون رقم 29 لسنة 1966 ، بشأن تنظيم التعليم العالي والقوانين المحمولة له، وتم افتتاحها رسميا في 27 نوفمبر 1966، وكانت الجامعة عند تأسيسها تضم كلية العلوم والآداب والتربية وكلية البنات الجامعية.
من جانب آخر تشكل مباني الجامعة والتجهيزات الحديثة والمختبرات عالية التقنية والمكتبات المتطورة والمصادر التكنولوجية بيئة ملائمة للتعلم والتطور والإبداع. وتشكل هذه المصادر والتجهيزات مجتمعة صورة متكاملة لجامعة تقدم برامج عالية الجودة في مخرجاتها البحثية والتميز في أدائها وانفتاحها العلمي تجاه الاهتمامات العالمية الحديثة والاعتماد الأكاديمي لبرامجها لتحقيق المكانة العلمية العالمية المرموقة.