عملاء دو وموظفوها يجمعون أكثر من 720,000 ألف درهم لأغاثة اللاجئين السوريين دعماً لحملة الهلال الأحمر الإماراتي استغاثوا فلبينا

حرصت دو على دعم حملة "استغاثوا فلبينا" التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإمارتي. لمد يد العون للأشقاء السوريين اللاجئين على الحدود السورية في إطار مسؤوليتها المجتمعية كجزء من المجتمع الإماراتي. وقد نظَمت دو حملة من خلال قنوات التواصل الاجتماعي لدعم حملة "استغاثوا فلبينا". وايضًا تبعتها حملة داخلية لجمع التبرعات النقدية والعينية التي شملت مستلزمات يحتاجها اللاجؤون السوريون خلال أشهر الشتاء. وصلت التبرعات النقدية التي قدمها عملاء دو وموظفيها أكثر من 720,000 ألف درهم إماراتي.

وقامت هالة بدري،  النائب التنفيذي للرئيس للاعلام والاتصال في دو، بتقديم التبرعات إلى محمد عبالله الحاج الزرعوني، مدير فرع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دبي.

وقال الزرعوني: "إن ما تشهده الحدود السورية من محنة انسانية مؤسفة يمر فيها اللاجئون السوريون نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية ومستلزمات الايواء والتدفئة، وتزيد في الظروف الجوية من صعوبة الموقف ومعاناتهم الانسانية".

أردنا عبر هذه الحملة أن يعلم أشقاؤنا في محنتهم أن إخوانهم في الإمارات لم ينسوهم. ولا شك أن هذه التبرعات، التي قدمها فريق العمل في دو بسخاء ومبادرة تطوعية، ستشكل عوناً كبيراً للتخفيف عنهم وتيسير ظروف حياتهم بعيداً عن منازلهم وأهلهم".

من جانبها قالت هالة بدري، النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في شركة دو: "مسؤوليتنا كشركة وطنية توجب علينا المساهمة بدعم جهود المجتمع الإماراتي في رفع المعاناة عن الآخرين. وكعادتهم سارع زُملاؤنا موظفي الشركة على مد يد العون لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر  الإماراتي في مساعدة إخوانهم السوريين في محنتهم. ونأمل أن يُسهم ذلك في التخفيف عن أشقائنا".

وقد قدمت مبادرة دو لموظفيها ثلاث طرق للمساهمة في دعم اللاجئين السوريين، شملت التبرع المباشر عن طريق الشبكة الإلكترونية الداخلية الخاصة بالشركة دو، أو من خلال إرسال رموز معينة بواسطة الرسائل النصية القصيرة (SMS)، أو عبر صناديق للتبرعات العينية تمّ وضعها ضمن ثلاثة مكاتب تابعة للشركة وأتاحت للموظفين تقديم مواد ضرورية تشمل أكياس النوم والبطانيات والملابس الشتوية.