فتح باب الترشيح لجائزة وايز 2019 للأفراد المتميزين والمبتكرين في التعليم

أعلن مؤتمر القمة العالمية للإبتكار في التعليم "وايز" عن فتح باب الترشيح لجائزة وايز 2019 للأفراد المتميزين والمبتكرين في التعليم. تعد جائزة وايز للتعليم أول تمييز من نوعه يعترف بجهود الفرد أو الفريق ومساهماته العالمية المتميزة في التعليم.
أُطلقت جائزة وايز للتعليم في عام 2011 بمبادرةٍ كريمة من صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر، وتعدّ أول وسام شرف من هذا النوع يحتفي بالإنجاز الفردي أو الجماعي ممن قدموا إسهامات عالميّة متميزة في مجال التعليم. وتهدف جائزة وايز للتعليم إلى رفع مكانة التعليم من خلال منحه منزلة مرموقة كغيره من المجالات التي تخصص لها جوائز عالمية مثل الأدب، والسلام، والاقتصاد. ويتم الإعلان عن اسم الفائز بجائزة وايز للتعليم خلال الجلسة الافتتاحية لقمة وايز التي تعقد كل عامين، كما ينال الفائز ميدالية ذهبية ومكافأة مالية قيمتها 500 ألف دولار أمريكي.
بالإضافة إلى الاحتفال بقادة التعليم البارزين، تدعم جائزة وايز أعمالهم في تشكيل مستقبل التعليم. ومن ثم، سيحصل الفائز أو(الفائزين) على دعم مخصص على مدى عامين لتوسيع نطاق مبادرتهم وتوسيع تأثيرهم.
يمكن تقديم ترشيحات جائزة وايز للتعليم لعام 2019 حتى الساعة 3 عصراً بتوقيت عَمَّان من يوم 26 فبراير 2019.يتم الحكم على الترشيحات وفقًا لمعايير صارمة، حيث يجب على الفرد أو الفريق إظهار الالتزام بالتعليم، وإظهار التغيير الريادي الإيجابي من خلال رؤية واضحة، ويكون للمرشح تأثيرًا مستدام في مجال التعليم.
خلال عام 2019، ستقوم لجنة من الحكام المستقلين باختيار 12 من المتأهلين لجائزة وايز. بعد ذلك يُطلب من المتأهلين للتصفيات النهائية تقديم اقتراح يحدد كيفية مخططاتهم لإستخدام جائزة وايز التي تبلغ 500 ألف دولار أمريكي. ستقوم لجنة التحكيم النهائية بمراجعة الاقتراحات خلال فترة التقييم النهائية واختيار الفائز بجائزة وايز لعام 2019.
كما سيتم الإعلان والاحتفاء بالفائز بجائزة وايز لعام 2019 خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية للإبتكار في التعليم وايز 2019، التي ستعقد من 28 إلى 30 أكتوبر 2019 في الدوحة قطر. وسوف يحصل الفائز بالجائزة على فرص للتعاون من خلال العديد من المنصات، بما في ذلك فعاليات القمة العالمية في جميع أنحاء العالم.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.