تابع قافلة النورس الخيرية العاشرة في شهر الخير والبركة على #دروب_رمضان

تفعيلاً لدورها في تنمية الُمجتمع المحلي، تنطلق أعمال قافلة النورس الخيرية العاشرة خلال شهر رمضان المُبارك لهذا العام وذلك يوم الأحد الموافق 6 من يوليو بميزة جديدة تُمكّن عامة الناس من أن يعيشوا التجربة ويُشاركوا المتطوعين أجواء الرحلة عبر صفحات التواصل الإجتماعي. ولهذا الغرض، أنشأت النورس وسم #دروب_رمضان الخاص بالقافلة ليكون منصة مفتوحة أمام جميع الراغبين بنشر صورهم وتعليقاتهم خلال الرحلة الخيرية التي تهدف إلى تقديم الدعم للمؤسسات الخيرية ولذوي الدخل المحدود في مختلف أرجاء السلطنة. كما وتعمد النورس إلى استخدام الوسم ذاته في حملتها الرمضانية ليُشارك العُملاء قصصهم ورحلاتهم الشخصية على مدى الشهر الفضيل.
ومن جانبه، أوضح سعيد بن أحمد صفرار، الرئيس التنفيذي لوحدة خدمة العُملاء بالنورس على أهمية إنشاء هذا الوسم ليجمع العُملاء وليكون مُتسعاً للتواصل مع الشركة التي أصبحت تُعرف على مستوى الخليج العربي كاملاً بمُبادرتها الخيرية السنوية.
وأضاف: "يتمحور موضوع قافلتنا لهذا العام عن العائلة والتواصل الرقمي اللذين يعكسان جهودنا لتعزيز التواصل بين المُجتمعات المحلية من خلال عالم رقمي مُتقدّم، حيث سيتمكّن جميع عُملائنا من مُشاركتنا القافلة والتفاعل مع المُتطوعين عبر وسم #دروب_رمضان في جوٍ يعمّه العطاء والإيثار."
وقال صفرار: "يُمكن لجميع الأفراد مُشاركة القافلة عبر صفحات التويتر والفيسبوك وقنوات اليوتيوب الخاصة بالنورس إضافة إلى تحديد موقع تواجد القافلة في كافة مراحلها من خلال موقع النورس الإلكتروني على شبكة الإنترنت."
الجدير بالذكر، أن النورس قد أنشأت هذه القافلة الخيرية وعملت على استدامتها على مدى الأعوام العشرة الماضية لتصبح بذلك أبرز مُبادرات الشركة في المسؤولية الاجتماعية، حيث يقوم أعضاء قافلة النورس الخيرية بنشر السعادة في قلوب العديد من الأسر التي تزورها وترسم البسمة على وجوه أطفالهم وتقدم لهم الدعم في حياتهم اليومية إضافة إلى كونها فرصة رائعة للمُتطوعين ليتركوا أثراً إيجابياُ في المُجتمع وحافزاً لهم لتقديم الدعم اللازم لكل من قد يحتاجه.
ويشمل حشد المُتطوعين لقافلة هذا العام على 35 موظفاً حيث ستمتد الرحلة للآلاف الكيلومترات لتقديم الدعم في عدد من مدن وقرى السلطنة وإدخال البهجة والسرور إلى قلوب أهلها.
مسار قافلة النورس الخيرية العاشرة
ستتجه الرحلة انطلاقاً من مُجمّع النورس في مبنى مسقط جراند مول على مرحلتين أولاهما باتجاه الباطنة لتمرّ بالمُصنعة وصُحار قبل الوصول إلى خصب في مُحافظة مُسندم. ومنها سيبدأ مُتطوّعي قافلة النورس الخيرية بمشوار العودة إلى مسقط مرورا بمُحافظة البريمي وبعض من ولايات الداخلية وصولاً إلى مُجمّع النورس في مسقط مرة أخرى، حيث سيتم التزوّد بالمعونات والمواد اللازمة لإكمال المرحلة الثانية من الرحلة والتي ستكون باتجاه الجنوب مروراً بمدينة صور وجعلان بني بو حسن وإبراء وهيماء لينتهي المطاف في مدينة صلالة.
وفي هذا الصدد، أعرب صفرار: "سيقدّم مُتطوعو القافلة أجهزة تلفاز وحواسب محمولة ومُعدّات طهي وغسيل وغيرها من الأدوات المنزلية إلى المُؤسسات والجهات المعنية بخدمة المُجتمعات المحلية في المناطق التي ستمرّ بها القافلة. كما سيُسهم المُتطوّعون في دعم البرامج التعليمية القائمة خلال الرحلة. وعلاوة على ما سبق، فإنّنا سنقوم بتقديم أجهزة رقمية للأطفال من شأنها مُساعدتهم في مُتابعة دراستهم وتشجيعهم على النجاح لتترك أثرٍ إيجابي في المُجتمع وتحفيز أفراده للوصول إلى أعلى المستويات."
ولقد كان لمُتطوعي النورس، إحدى شركات مجموعة Ooredoo، الرائدة عالمياً في مجال الاتصالات، جولة طويلة شملت أرجاء واسعة في السلطنة على مدى الأعوام العشرة الماضية، حيث عملوا خلالها على ترك بصمة في المُجتمعات المحلية. ومنذ العام 2005 وإلى اليوم، قام مُتطوّعوا قافلة النورس بقطع ما يزيد عن 55 ألف كيلومتر من أراضي السلطنة الشاسعة مساهمين بذلك في مُساعدة ما يُقارب 10 آلاف من أسر ذوي الدخل المحدود.