مجموعة كيوتل تسعى لتحقيق كفاءة أعلى في استهلاك الطاقة

أوكلت لشركات مجموعة كيوتل مهمة العمل على زيادة الكفاءة في استخدام الطاقة في عملياتها، وجاء ذلك عقب اجتماع مجموعة العمل الإقليمية للاتصالات الجوالة الذي عقد في قطر خلال إبريل الماضي.
وتعتبر مسألة كفاءة استهلاك الطاقة من القضايا المهمة بالنسبة لشركات مجموعة كيوتل، وخاصة الحاجة لخفض استهلاك الديزل أينما أمكن ذلك. ففي الكثير من المناطق النائية أو الريفية يعتبر الديزل المصدر الرئيسي للطاقة لإبراج الاتصالات ومحطات الشبكات، وتدرس الشركة في الوقت الحالي خفض تكلفة كل منهما إضافة إلى خفض الآثار البيئية الناتجة عن طريق استخدام الطاقة بشكل أكثر كفاءة.
وابتداءً من 2012، ستكون خمسة بالمائة من الطاقة التي تشغل شبكات مجموعة كيوتل في المنطقة مشتقة من مصادر الطاقة المتجددة. ومع تنفيذ برنامج لحملة تحديث عامة للشبكة خلال السنة، وضعت الشركة أهدافاً طموحة لزيادة تلك النسبة، خاصة مع قيام الشركة بتحديث مواقع شبكتها في آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال بول سالمون، رئيس التقنية ورئيس العمليات بالإنابة في مجموعة كيوتل: "تُعد كفاءة استهلاك الطاقة من الجوانب التي تشكل أهمية كبرى في إستراتيجية الشبكة بالنسبة لمجموعة كيوتل، من ناحية الفوائد التي تجلبها للمجتمعات، ومن ناحية خفض التكلفة في الأجل الطويل وتحقيق مزيد من الكفاءة. وأمام صناعة الاتصالات فرصة لإثراء حياة المستخدمين من خلال توظيف أحدث الحلول في هذا المجال، ونعتقد بأن هناك مجالاً كبيراً للابتكار في هذا الجانب."
وفي أعقاب الاجتماع، شكلت مجموعة كيوتل فرقاً خاصة لدراسة بعض التقنيات التي تم طرحها من قبل بعض المجموعات العاملة في قطاع الاتصالات GSMA. وتجري في الوقت الحالي دراسة لمصادر الطاقة المتجددة، والاهتمام بشكل متزايد بتخزين الطاقة. كما طور الخبراء في مجموعة كيوتل عملية متكاملة للتحليل وإيجاد حلول لتخزين الطاقة، إلى جانب الاهتمام بشكل خاص بالحلول التي تحسن المراقبة وهيكلية الإدارة بحيث يستمر تحسين استخدام الطاقة في الشركة.
ومن المواضيع الأخرى التي تم بحثها خلال الاجتماع موضوع "العقبات التي تحول دون شحن الهواتف الجوالة"، وبحث في هذا الجانب أنظمة القياس الذكية باستخدام الجوالات. وأمام العملاء الخيار لشراء الطاقة اللازمة لشحن الهواتف من خلال رصيد مدفوع مسبقاً باستخدام هواتفهم، وهو خيار ممتاز بالنسبة لمن يتواجدون في مناطق نائية.
وضم اجتماع اتحاد الجوال العالمي GSMA حول الطاقة الخضراء ممثلين من مختلف شركات مجموعة كيوتل بما في ذلك كيوتل قطر، والوطنية والنورس ونجمة والوطنية فلسطين وتونيزيانا والوطنية المالديف. وشاركهم في الاجتماع أكثر من 50 مندوباً عن شركات أخرى مثل كلين باور سيستمز وجنرال إلكتريك وزفير، والمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (أي سي تي قطر).
وكان صندوق التنمية في الاتحاد العالمي للجوال قد أطلق "برنامج الطاقة الخضراء للجوال" في سبتمبر 2008 لتشجيع تطوير مصادر للطاقة المتجددة لشبكات الاتصالات الجوالة. كما أطلق الاتحاد العالمي للجوال في مشروع مشابه "طاقة المجتمعات من الاتصالات الجوالة"، وذلك للاستفادة من مستوى تقنية الجوال والبنية التحتية لتحسين حالات الاتصالات الواقعة خارج الشبكة، وتزويد الملايين من المجتمعات التي لا تجد خدمات اتصالات بخدمات الطاقة اللازمة.
خلفية عامة
Ooredoo
تعد Ooredoo إحدى كبريات شركات الاتصالات العالمية، وتبلغ قاعدة عملائها أكثر من 100 مليون عميل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وفي قطر، نحن شركة الاتصالات الأولى في البلاد، وتقدم الشركة خدمات اتصالات عالمية المستوى للعملاء من الأفراد والشركات، إضافة إلى الخدمات المنزلية.
وتركز الشركة على الاستمرار في تطوير شبكة "سوبرنت" لتكون قطر واحدة من أفضل دول العالم في مجال الاتصالات.