رئيس الإكوادور يزور مؤسسة قطر

استقبلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، صباح الخميس، فخامة الرئيس رافاييل كوريا، رئيس جمهورية الإكوادور، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها فخامته، والوفد المرافق له، إلى دولة قطر، لبحث العلاقات القائمة بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، واستعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكان في استقبال الرئيس كوريا، في مركز الزوار التابع لمؤسسة قطر، المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر، وعدد من كبار المسؤولين في المؤسسة.

خلال الزيارة، استمع فخامة الرئيس إلى عرض حول رؤية مؤسسة قطر ورسالتها الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان من خلال ركائز التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، إلى جانب شرح للمشاريع والبرامج الاجتماعية وبرامج البحث العلمي التي تضطلع بها، ومبادراتها في مجال الحفاظ على البيئة والاستدامة.

كما تعرّف فخامة رئيس جمهورية الإكوادور، من خلال المجسم الموجود في مبنى مركز الزوار، على مشاريع مؤسسة قطر الحالية والمستقبلية، وما تضمه من جامعات ومراكز ومعاهد تعليمية وبحثية.

وعبّر الرئيس كوريا عن إعجابه الكبير برؤية ورسالة مؤسسة قطر، مشيداً بالمدينة التعليمية التي تجسد أحلام الكثير من الطلاب. وقال: "لقد حوّلت مؤسسة قطر الحلم إلى حقيقة. فهي تعمل وتخطط للمستقبل بينما تعمل، بالتوازي، على حفظ التاريخ والتراث القطري العريق".

وأضاف: "أعتقد بوجود إمكانية للتعاون بين بلدينا، لكوننا في طور العمل بمشروع مشابه في الإكوادور، حيث نعمل على تطوير "مدينة المعرفة"، التي ستُعنى بتقديم فرص تعليمية رفيعة المستوى، مع مرافق حديثة ومبتكرة".

وفي ختام الزيارة، وقّع فخامة الرئيس في سجل الزوار الخاص بالمؤسسة، قبل تبادل الهدايا التذكارية.

ومن مركز الزوار في مؤسسة قطر، انتقل رئيس جمهورية الإكوادور والوفد المرافق إلى مقر جامعة كارنيجي ميلون في قطر بالمدينة التعليمية، وهي إحدى الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة، حيث جال في أرجائها، وتعرّف على برامجها المبتكرة في مجالات إدارة الأعمال وعلوم الحاسب.

بعدها، انتقل الرئيس كوريا والوفد المرافق إلى مقر واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، والتابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، برفقة السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، للتعرف عن قرب على مركز الجراحة الروبوتية في قطر، والذي يتخصص في تدريب الجراحين والعلماء والعاملين في مجال الرعاية الطبية على الجراحات الروبوتية والجراحات الدقيقة التي تتطلب أقل تدخل ممكن، والتنمية التقنية للتكنولوجيا الجراحية.