مؤسسة قطر تفتح أبوابها أمام المشاركين في اليوم الرياضي للدولة

تفتح مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أبوابها للزوار، يوم الثلاثاء القادم، وذلك كي يتسنى لهم المشاركة في مختلف الفعاليات التي تنظمها في إطار الاحتفال باليوم الرياضي للدولة.

وستشهد 6 مواقع رئيسية مختلفة، موزعة بين أرجاء المؤسسة، مجموعة كبيرة من المسابقات الرياضية والفعاليات والأنشطة الترفيهية للكبار، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الأنشطة الموجهة للأطفال ومسابقات أخرى لذوي الاحتياجات الخاصة.

وبهذه المناسبة، دعت مؤسسة قطر جميع سكان الدولة، للمشاركة في الفعاليات التي ستتضمن منافسات مميزة، منها سباق للجري، ومباريات في كرة القدم، وكرة السلة، وكرة المضرب، إلى جانب السباحة والكريكيت، وعدداً من المسابقات الرياضية الأخرى.

وفي معرض تعليقه بهذه المناسبة، عبر المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر عن حماسه للمشاركة في هذه الفعاليات، قائلاً: "أصبح اليوم الرياضي للدولة هو موعدنا السنوي، الذي نعيد فيه توجيه البوصلة نحو الاهتمام بالصحة، والحرص على ممارسة الرياضة، لما لذلك من أثر كبير على نوعية حياة كل فرد منا". وأضاف: "في ظل انشغالات الحياة، وإيقاعها السريع ، يُهمل البعض ممارسة الرياضة، والدور الأساسي الذي تؤديه في تحسين صحتنا الجسدية والنفسية. ونحن، من خلال مشاركتنا في هذا النوع من الفعاليات، نسعى لتذكير جميع أفراد المجتمع بالأهمية الكبرى للرياضة، وأثرها المهم في مختلف أوجه حياتنا".

وتابع المهندي بالقول: "لا تدّخر مؤسسة قطر جهداً في تنظيم الفعاليات والنشاطات التي تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي تجاه الأنشطة التي تساعد في تحسين مستوى حياة الأشخاص. ومن هذا المنطلق، نحرص على المشاركة السنوية في هذا العرس الرياضي، وذلك من باب التزامنا بتحقيق ركيزة تنمية المجتمع، التي تمثل أحد الدعائم الرئيسية التي يرتكز عليها عمل مؤسسة قطر، لتحقيق الهدف الذي أُنشئت من أجله". واختتم المهندي بالقول: "بينما تعمل الجامعات والمراكز العملية المنضوية تحت راية مؤسسة قطر على تغذية عقول الطلاب، فإن الفعاليات والنشاطات المجتمعية التي تنظمها أو تشارك بها مؤسسة قطر، تعمل على تطوير الجانب النفسي والبدني لديهم، لتعريفهم بأهمية النشاط البدني والتغذية الصحية، وأثرها الكبير على صحة ورفاهية الفرد، وبالتالي المجتمع".