مؤسسة قطر تطلق الدورة الثانية من جائزة 'أخلاقنا'

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إطلاق الدورة الثانية من جائزة "أخلاقنا"، حيث دعت جميع المهتمين إلى تقديم مشاريعهم من خلال الموقع الالكتروني للمبادرة.
وتهدف جائزة "أخلاقنا" التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، في عام 2017، إلى تسليط الضوء على الأخلاق العالمية التي تحلّى بها الرسول محمّد (صلى الله عليه وسلم)، الذي يعدّ مثالًا يحتذى بخلقه الكريم، ومرشدًا للقيم التي تتبنّاها هذه الجائزة، والتي نسعى جميعًا إلى الاقتداء بها.
وقالت السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر: "يسعدني أن أعلن عن إطلاق الدورة الثانية من جائزة أخلاقنا، والتي تعكس نجاح هذه المبادرة وحجم التأثير الإيجابي الذي أحدثته في المجتمع، كما تُظهر أيضًا مدى التطور الذي شهدته منذ إطلاقها وحتى اليوم".
وتابعت السيدة مشاعل النعيمي: "تتوسع أهداف الجائزة هذا العام من دعوة أصحاب المشاريع التي تتبنى أحد القيم الأخلاقية الرئيسية، ومنها الرحمة والصدق والكرم والتسامح للمشاركة في الدورة الثانية، إلى التركيز على غرس بذور التغيير الإيجابي في السلوك المجتمعي".
وأضافت النعيمي:" نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تمكين القادة من الجيل الجديد، الذين يقدّمون مثالًا إيجابيًا عن مجتمعنا ويجسدون أفضل طبائع الإنسانية".
وكان سوار الذهب علي قد فاز بالنسخة الأولى من جائزة أخلاقنا في العام الماضي، حيث تم اختياره من بين مائة متسابق يمثلون 30 بلدًا مختلفًا، وقد تسلم الجائزة خلال حفل تكريم خريجي مؤسسة قطر دفعة 2018، الذي عُقد في ساحة الاحتفالات بالمدينة التعليمية.
وتهدف مبادرة" عطاؤك رحمة" التي أطلقها سوار الذهب إلى إلهام وتشجيع المؤسسات المحلية، على تقديم خدمات إنسانية فاعلة، وتعزيز ثقافة التطوع والمشاركة المجتمعية.
ويتأهل للتقدّم لجائزة "أخلاقنا" كل قطريّ ومقيم في دولة قطر، ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24، قاموا بتطوير مشروعات تتبنّى الأخلاق الحميدة التي تتشاركها الثقافات المختلفة، ما يعكس البيئة الشاملة ومتعددة الثقافات في دولة قطر ويستند إلى القيم الراسخة في التراث الإسلامي. على أن تكون هذه المشروعات ناشطة منذ ما لا يقل عن ثلاثة شهور داخل قطر.
الموعد الأخير لتقديم الترشيحات هو 28 فبراير 2019، وسوف يعلن عن أسماء المرشحين النهائيين الثلاث في شهر أبريل، كما سيتم الإعلان عن اسم الرابح بالجائزة خلال حفل تكريم طلاب مؤسسة قطر 2019، المقرر إقامته في شهر مايو.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.