مؤسسة قطر تنظم محاضرة دينية مفتوحة بالتعاون مع "عيد الخيرية"

تستضيف مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، مساء الجمعة المقبل، الشيخ الدكتور خالد بن عبد العزيز الجبير، لإلقاء محاضرة دينية تثقيفية، في تمام الساعة العاشرة مساء، في مركز طلاب جامعة حمد بن خليفة، تليها غبقة رمضانية لجميع الحضور.
وتدعو مؤسسة قطر الجمهور الكريم لحضور محاضرتها الرمضانية "القرآن ولاء وانتماء"، التي سيحاضر فيها الشيخ الجبير حول أهمية علاقة الفرد المسلم بالقرآن الكريم وكيفية تقوية أواصر تلك العلاقة، وتعزيز الانتماء بالرسالة السامية التي يدعو لها الدين الإسلامي الحنيف من خلال القرآن الكريم والعبر المذكورة فيه.
وتحدث السيد طارق عبدالعزيز الساده، مدير إدارة العلاقات العامة والتواصل الداخلي بمؤسسة قطر، قائلاً: "تسعى مؤسسة قطر للإفادة من الأجواء الإيمانية والروحانية التي تسود شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال تنظيم فعاليات دينية مرتبطة بالشهر الكريم. وقد تعاونا مع مؤسسة عيد الخيرية في تنظيم هذه الفعالية، ليستفيد منها عموم الجمهور في دولة قطر". وأضاف بالقول: "يُعرف عن الشيخ الجبير أنه يجمع في أسلوبه بين خبرته العلمية في المجال الطبي وعلمه الشرعي، حيث ساهم ذلك في توصيل المعلومة بصورة ميسرة لمستمعيه".
يشار إلى أن الشيخ الدكتور خالد الجبير طبيب متخصص في أمراض القلب، ويمزج في محاضراته بين خبرته في المجال الطبي وعلمه الشرعي. تدرّج الشيخ الجبير في التعليم حتى حصل على بكالوريوس طب من جامعة القاهرة عام 1980، ثم حصل على الزمالة البريطانية عام 1987، وأصبح استشاريا في جراحة القلب عام 1993.
قدم العديد من الأبحاث في مجال جراحة القلب تجاوزت 35 بحثا نشرت في مجلات ومؤتمرات عالمية ومحلية. كما أجرى أول عملية سميت باسمه في العالم، وهي عبارة عن تعديل لمسار الشريان الأيسر الثاني شاذ على قلب نابض.
يذكر أن مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية وضعت لنفسها منهج عمل جمع بين علم إدارة المؤسسات الخيرية وخبرات وتجارب الإنسان في مجال العمل الخيري، وتهدف المؤسسة إلى تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية والخيرية والإغاثية للمنكوبين، والمحتاجين، والمهجرين، والمتضررين من القحط والجفاف والمجاعات والكوارث الطبيعية والحربية، ودعم الخدمات التعليمية والتربوية والدعوية للمجتمعات الإسلامية التي لا تتوفر لديها الإمكانات المادية لبناء المدارس، والمساجد، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم. بالإضافة إلى إقامة المشاريع الخيرية، والمستشفيات، والمراكز الصحية في الأماكن التي تحتاج إلى ذلك.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.