مؤسسة قطر تطلق منبراً جديداً ومبتكراً للمناظرات

بعد ثمانية مواسم ناجحة لبرنامج مناظرات الدوحة تستعد مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لإطلاق برنامج جديد للمناظرات يتسم بالحيوية والابتكار ويستهدف التفاعل مع الشباب العربي ومواكبة قضايا الساعة في المنطقة، ولاسيما فيما يخص التداعيات المستمرة لأحداث الربيع العربي على نحو يعكس رؤى الأجيال الشابة في المنطقة.
وقد حققت مؤسسة قطر عبر برنامجها التلفزيوني "مناظرات الدوحة" الشهير، سمعة متميزة فيما يخص فتحها لآفاق الحوار بين وجهات النظر المتباينة. وقد بلغ "مناظرات الدوحة" حداً من النجاح أصبح معه يمثل حافزاً لمناقشة قضايا ظلت لسنوات بعيدة عن متناول جمهور الوطن العربي.
وتسعى مؤسسة قطر لمواصلة البناء على سجلها المتميز في هذا المجال، من خلال إعادة صياغة النقاش التلفزيوني خلال البرنامج عبر تحديث محتواه والاستعانة بمقدم برامج جديد، بما يضمن إضفاء قيمة إضافية وتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع العربي.
هذا وقد أكدت السيدة هيا بنت خليفة النصر، مدير إدارة الاتصال بمؤسسة قطر أهمية هذا البرنامج وضرورة تطويره بما يواكب الأحداث في الوطن العربي، قائلة: "لقد فتحت مناظرات الدوحة أفقاً جديداً لتعزيز النقاش والحوار بين العرب والشعوب الأخرى" مضيفة "وعليه فإننا سنواصل تبني فكرة النقاش والتحاور كأسلوب ومحرك للتغيير في عالمنا العربي، ونحن الآن بصدد استكشاف مجموعة متنوعة وجديدة من المفاهيم والأفكار لجعل البرنامج أكثر تفاعلية وأكثر مواكبة لأحداث المنطقة".
واختتمت النصر حديثها بالقول:"إننا نتطلع لأن نسلط الضوء على اهتمامات وقضايا جمهور منطقتنا الذي يزداد جرأة ومعرفة وتنوعا يوما بعد يوم، كما زاد شغفه بالحوار الواعي ولاسيما بعد المتغيرات التي واكبت الربيع العربي".
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.