مؤسسة قطر تستعد لليوم الرياضي للدولة

تستعد مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لاستقبال الجمهور خلال اليوم الرياضي للدولة، الذي يصادف الثلاثاء 11 فبراير القادم، حيث تنظم للمناسبة مجموعة من الفعاليات والمسابقات الرياضية والأنشطة الترفيهية الموجهة لجميع سكان دولة قطر، من مختلف الفئات والأعمار. وتأتي مشاركة مؤسسة قطر في احتفالية اليوم الرياضي، للعام الثالث على التوالي، في إطار سعيها لدعم رؤية قطر الوطنية 2030، وتحقيقاً لركيزة تنمية المجتمع، وتشجيع أفراده على ممارسة الرياضة، واتباع أنماط حياة صحية.
وفي هذا اليوم، ستفتح مؤسسة قطر أبوابها لجميع الراغبين بالمشاركة في فعالياتها والاستفادة من مرافقها الرياضية، من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات الرياضية ذات الصبغة الترفيهية. وتتميز احتفالات اليوم الرياضي لهذا العام بالتحضيرات الضخمة، وتخصيص مساحات كبيرة مؤهلة لاستقبال أكبر عدد ممكن من المشاركين. إذ ستتوزع الفعاليات على ستة مواقع رئيسية تابعة للمؤسسة، يقدّم كل منها باقة من البرامج والمسابقات المتميزة. وستتواصل المنافسات الرياضية من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثالثة من بعد الظهر، على أن يتم توزيع الجوائز على أصحاب المراكز الأولى في المسابقات المختلفة عند تمام الرابعة عصراً.
وتقول نورا يوسف بوحليقة، رئيس العلاقات العامة في المؤسسة: "تحرص مؤسسسة قطر على المشاركة والإسهام في كل ما من شأنه أن يعزز الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة وتحسين أنماط الحياة لدى سكان دولة قطر، وذلك نظرا للدور المهم الذي تلعبه الرياضة، ومن ثم الصحة، في الوصول لآفاق التنمية والتطور الذي تسعى إليها الدولة عبر رؤيتها 2030".
وتضيف بوحليقة: "تندرج الفعاليات التي تنظمها المؤسسة هذا العام في اليوم الرياضي للدولة ضمن نشاطها لنشر الوعي المجتمعي حول أهمية الرياضة كممارسة بالنسبة لجميع فئات المجتمع. وستكون هذه الفعاليات جميعها مفتوحة للجمهور بشتى فئاته في دولة قطر بما يتيح لهم الاستمتاع بالأجواء الترفيهية والعائلية والمشاركة في المسابقات والفقرات المختلفة".
وسيشهد اليوم الرياضي الطويل إقامة المباريات النهائية للعديد من البطولات، التي سبق أن أطلقتها مؤسسة قطر في الأسابيع الماضية، على أن يصادف ختامها مع فعاليات اليوم الرياضي للدولة. ومن هذه النشاطات بطولة كرة القدم بين موظفي إدارات مؤسسة قطر، وبطولة مؤسسة قطر لتنس الكبار، وبطولة مؤسسة قطر المفتوحة في الاسكواش للصغار والكبار. كما سيشهد اليوم الرياضي ختام بطولات طلابية في رياضات كرة اليد وكرة السلة وكرة القدم داخل الصالات، إلى جانب المباراة النهائية لبطولة كرة السلة المفتوحة للسيدات.
كما تشمل الأنشطة والمسابقات الرياضية التي ستنظمها مؤسسة قطر سباقاً للجري ومباريات في كرة القدم، وكرة السلة، وكرة المضرب، إلى جانب السباحة والكريكيت، وعدداً من المسابقات الرياضية الأخرى. كما ستتم إقامة مسابقات رياضية للأطفال، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الترفيهية كالرسم والتلوين، والقصر "النطاط". كما سيُخصص جزء من الفعاليات لتناسب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي إطار تحضيراتها للمشاركة في اليوم الرياضي، استحدثت مؤسسة قطر صفحة إلكترونية خاصة عبر موقعها الإلكتروني، مخصصة لدعم الرياضة، ونشر الوعي في المجتمع حول أهمية اعتماد أساليب الحياة الصحية. كما ستترافق فعاليات اليوم الرياضي للدولة بحملة خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمؤسسة، لتشجيع سكان الدولة على المشاركة في هذه الفعالية، من خلال البث المباشر لأهم الأحداث التي سيشهدها هذا اليوم، مع صور للفعاليات سيتم نشرها عبر حساب المؤسسة على موقع "انستجرام".
ويأتي احتفال مؤسسة قطر باليوم الرياضي للدولة ضمن إطار حرصها على تنمية المجتمع وتشجيعه على ممارسة الرياضة، واتباع أنماط صحية خلال حياتهم اليومية. كما توفر المؤسسة لمنتسبيها من موظفين، وطلاب وأفراد أسرهم، مرافق رياضية وصحية متميزة مزودة بأحدث الأجهزة والوسائل الرياضية.
يذكر أن دولة قطر تولي أهمية كبرى لتعزيز الوعي بأهمية الرياضة والصحة البدنية للسكان، وهو ما يتضح من خلال القرار الأميري رقم (80) لسنة 2011، والذي نص على أن يكون الثلاثاء الثاني من شهر فبراير لكل عام يوماً رياضياً للدولة، وذلك تعزيزاً للوعي بأهمية ممارسة الرياضة في حياة المجتمعات والأفراد.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.