مجلس قطر للمباني الخضراء يكشف النقاب عن حملة حياتك خضراء
كشف مجلس قطر للمباني الخضراء النقاب عن حملةِ توعيةٍ وطنيةٍ طموحةٍ حول الاستدامة بعنوان "حياتك خضراء"، وذلك خلال مؤتمر المباني الخضراء الثاني الذي عقد أمس في قطر كجزء من أسبوع قطر للاستدامة.
وتهدف حملة التوعية، التي تستمر على مدار العام، إلى سد الفجوة بين التصورات السائدة حول الاستدامة والتفاهم داخل المجتمع، وجعل الاستدامة جزءاً حيوياً من أسلوب حياة سكان قطر الذين سيتمكنون من المشاركة في عدد كبير من أنشطة الحملة التي ستقام على مدار العام المقبل.
وبغية إضفاء طابع شخصي على مفهوم الاستدامة بين سكان قطر، سيتشارك خبراء الاستدامة والمدربون أفضل ممارسات الاستدامة مع أفراد المجتمع والمؤسسات التجارية، عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية.
وفي الحفل ، شرح المهندس مشعل الشمري، مديرمجلس قطر للمباني الخضراء أهمية الحملة في تعزيز ثقافة الاستدامة في قطر، قائلاً: "من خلال البحث، والدراسات الاستقصائية، والتفاعل مع الناس، وجدنا أن هناك فجوة متزايدة في فهم الاستدامة وأهميتها في حياة الناس. وصُممت هذه الحملة لمعالجة هذه المسألة بالذات، ومساعدة الناس على فهم الاستدامة كأسلوب حياة بدلاً من أن تكون سياسة مفروضة عليهم".
وأضاف المهندس الشمري: "ستشكل الفعاليات التثقيفية والحملات عبر الإنترنت لأفراد المجتمع جزءاً كبيراً من الحملة التي سيتم تعميمها في وقت لاحق من هذا العام. وستعقد هذه الفعاليات في المدارس والجامعات والمكاتب ومراكز التسوق والمجمعات الرياضية، وغيرها من الأماكن العامة الرئيسية في المدينة."
واختتم السيد الشمري بقوله: "وتُعد هذه الحملة خطوة حيوية في إطار تعليم الاستدامة في قطر. ونحن نشجع الجميع على المشاركة والمساعدة في خلق مستقبل مستدام للأجيال القادمة ".
سيتم توفير مزيد من التفاصيل حول حملة "حياتك خضراء" في وقت لاحق من هذا العام. ولمزيد من المعلومات حول مجلس قطر للمباني الخضراءوأنشطته المختلفة، يُرجى زيارة: www.greenlifehero.com.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.