مجلس EY للشباب يناقش مؤشر التقدم الاجتماعي لدولة الإمارات خلال حلقته الشبابية الأولى

استضاف مجلس EY للشباب حلقته الشبابية الأولى بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب، حيث تمت مناقشة مؤشر التقدم الاجتماعي وتطبيقاته المحتملة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويهدف مجلس EY للشباب إلى تمكين وإشراك الشباب في معالجة القضايا الاجتماعية، مع الحفاظ على التقاليد والقيم السائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقام سعادة عبدالله ناصر لوتاه، المدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء بافتتاح الحلقة الشبابية. وخلال الحلقة، تحدثت راشيل إليارد، مسؤولة المواهب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى EY، عن أهمية تأسيس مجلس EY للشباب والدور الذي سيلعبه كمنصة هامة لحل القضايا والتحديات التي تواجه الشباب الإماراتي اليوم.

وتولّى مايكل غرين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "سوشال بروغرس إمبيراتف"، إدارة الحلقة حول مؤشر التقدم الاجتماعي، حيث أكّد على أهمية اتباع أساليب مبتكرة لقياس الأداء الاقتصادي بعيداً عن مؤشر الناتج المحلي الإجمالي التقليدي. وأكد مقدّم الحلقة على الدور الجديد لمؤشر التقدم الاجتماعي في القطاع المالي وقدرته على إحداث تغييرات جذرية في بيئة الاقتصاد. ودارت النقاشات حول التحديات التي تواجه القائمين على قياس المؤشرات الاجتماعية المناسبة لدعم اتخاذ قرارات مدروسة.

وصرح سعادة عبدالله ناصر لوتاه مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والاحصاء: "نحن اليوم بين أبنائنا الشباب وسعداء بتواجدنا ضمن فعاليات الحلقات الشبابية التي تعد منصة فكرية ومعرفية للشباب الإماراتي تطرح من خلالها كل ما يهم قضايا الشباب والقضايا المعاصرة التي تستحوذ على اهتمام حكومتنا الرشيدة للارتقاء بالشباب وتعزيز دورهم في بناء مستقبل الدولة ووجودنا مع الشباب في جلسة واحدة ليكونوا جزء من الخطط المستقبلية والمستجدات والقضايا التي تهم صناع القرار وأفراد المجتمع ومن بينها ملف التنافسية في دولة الامارات".

وأضاف سعادة لوتاه:" إن لشبابنا الحق في تحمل المسؤولية والتعرف بشكل أكبر على رؤية دولة الامارات وكيفية تحقيقها لأجندتها الوطنية المستقبلية وندعوهم عبر هذه المنصات التفاعلية لمتابعة المسيرة في العمل الدؤوب في البحث عن المعرفة في شتى المجالات والتي تجعل من دولة الامارات أفضل دول العالم كما تخطط وتسعى له قيادتنا في الدولة".

 وأكد سعادته في هذه الجلسة الشبابية الحوارية بأن الدور الذي تلعبه الهيئة الاتحادية للتنافسية والاحصاء في دعم تنافسية الدولة يتطلب وعي جميع شرائح المجتمع وبالأخص فئة الشباب لنتشارك الطموح والأفكار ونستعرض التجارب الناجحة فنحن نطمح لاقتصاد معرفي قوي متنوع المصادر وبأساليب مبتكرة ونسعى للتقدم الاجتماعي عبر نشر قيم التسامح والتعايش مع الغير بأمان وهو ما لمسناه في الآونة الأخيرة من وجود وزارة للتسامح ووزارة للسعادة وجودة الحياة ووزارة معنية بشؤون الشباب وتلك التطلعات الطموحة ترفع من تقدم الدولة في تقارير التنافسية العالمية.

وقالت ريم النعيمي، عضو مجلس الإمارات للشباب والمشرفة على الحلقة: "تعتبر فكرة إنشاء مقياس شامل لتقييم واقع الشباب في دولتنا بمثابة الاتجاه العلمي الأمثل للتنمية في قطاعات مختلفة لمنح الشباب فرصاً أفضل وحياةً أفضل، لا يوجد حدّ للتطوير والتحسن والأفق مفتوح للتغيير، وقد أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل مستمر أنها دائماً في طريقها إلى تحسين أوضاع سكانها".

ويسعى مجلس الإمارات للشباب إلى التعاون مع الشركات من أجل تشكيل مجالس مؤسسية، مثل مجلس EY للشباب، لتعمل كأذرع تمثيلية للشباب في القطاعين الخاص والعام في دولة الإمارات العربية المتحدة. وجدير بالذكر أن الحلقات الشبابية هي عبارة عن جلسات تتم دعوة شباب وشخصيات إماراتية بارزة للمشاركة فيها من أجل مناقشة أهم القضايا الاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة وطرح حلول مقترحة لها.