مجموعة الإمارات تواصل مبادراتها لتوظيف المواطنين

وقعت مجموعة الإمارات مذكرة تفاهم مع برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية الذي يحظى بالدعم الحكومي، لتعزيز فرص التدريب والعمل التي تتيحها المجموعة في مختلف الأقسام لدى خريجي الثانوية العامة من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووقع المذكرة خلال اليوم الثاني لمعرض الوظائف 2012، ناصر بن خرباش، نائب رئيس أول دائرة الموارد البشرية لتطوير وخدمات الموظفين في مجموعة الإمارات وعيسى الملا المدير التنفيذي لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية. وبموجب الإتفاقية الجديدة سوف يتم تعيين من يقع عليهم الاختيار في مختلف أقسام مجموعة الإمارات مثل المبنى 3 والكونكورس 3 في مطار دبي الدولي، ومركة الهندسة ومراكز الاتصال التابعة للمجموعة فضلاً عن توظيفهم في مختلف المناصب كمختصين في خدمات المطار ومضيفي ومضيفات وطيارين.
وقال ناصر بن خرباش: "في الوقت التي تشهد فيه صناعتي السياحة والطيران توسعات مستمرة، فإننا ندرك تماماً حاجتنا المستمرة لتوظيف أعداد كبيرة من الكوادر المؤهلة لشغل مناصب متعددة ضمن مختلف أقسام مجموعة الإمارات. وتشكل شراكتنا مع برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية الطريقة المثلي لدعم مواطني الدولة من خريجي الثانوية العامة من خلال تمكينهم من الانخراط في سوق العمل وتطوير قدراتهم المهنية من أجل المساهمة في بناء مستقبل الوطن".
من جهته قال عيسى الملا: "حققت شراكتنا مع مجموعة الإمارات التي تمتد اليوم إلى أكثر من 6 سنوات نجاحاً كبيراً. وتمثل هذه الشراكة جزءاً من مهمتنا في ضمان حصول جميع الموطنين المؤهلين للعمل على وظائف تناسب مهاراتهم عبر دولة الإمارات العربية المتحدة، وبشكل خاص مع التطور الكبير الذي سيشهده قطاع السياحة والضيافة خلال السنوات القليلة المقبلة".
وأضاف الملا: "نواصل في برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية العمل على ضمان تلبية جميع احتياجات العمل المستقبلية. وتعتبر شراكتنا مع مجموعة الإمارات مثالية كونها تملك خطة ومهمة واضحة المعالم تتمثل في دعم مواطني الدولة، واحترام ثقافتنا الوطنية في جميع خدماتها التي توفرها حول العالم، فضلاً عن جذب السياح للقدوم إلى دبي، وتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة عبر العالم".
وتأتي هذه الاتفاقية لتشكل آخر خطوة قامت بها مجموعة الإمارات والتي تؤكد من خلالها على دعمها المتواصل لتوظيف وتطوير المواطنين. فقد اختتمت المجموعة أخيراً عروضاً نقالة بالتعاون مع وزارة التربية قام خلالها الموظفين بزيارات ميدانية إلى المدارس عبر الدولة لاستقطاب المزيد من الكوادر للانضمام إلى برنامج تدريب الطيارين المواطنين وأطقم الخدمات الجوية، وغيره من البرامج المصممة خصصياً لمواطني الدولة بما في ذلك، برنامج تدريب فنيي صيانة الطائرات (طيران الإمارات)، وبرنامج التدريب الإداري لخريجي الجامعات والدبلوم العالي.
يذكر أن مجموعة الإمارات تقف في صدارة جهود تنمية الكوادر البشرية الوطنية، وقد أنشأت قسماً خاصاً لتوظيف وتطوير المواطنين، وخصصت له ميزانية سنوية أولية قدرها 60 مليون درهم.
ويعمل ضمن مجموعة الإمارات أكثر من 45 ألف موظف حالياً، ويشغل المواطنون نحو 24% من المناصب الإدارية العليا و10% في المناصب الإدارية المتوسطة في المجموعة، بالإضافة إلى الوظائف المهنية العليا كالطيارين والمهندسين، حيث يصل عدد الطيارين المواطنين إلى 361 طياراً، بمن فيهم من يتلقون تدريباتهم في مراحل مختلفة حالياً في اسبانيا أو في كلية الإمارات للطيران في دبي.
وبلغ عدد الخريجين المواطنين من برنامج طيران الإمارات الهندسي 375. ويعمل لدى طيران الإمارات فتيات مواطنات متخصصات في إصلاح وصيانة الطائرات.
خلفية عامة
طيران الإمارات
تتميز خطوط طيران الإمارات بسرعة معدل نموها كناقل عالمي وهي تُعد أحد القسمين الرئيسيين لشركة مجموعة الإمارات.
وتشغل طيران الإمارات أسطولاً ضخماً يضم حالياً 183 طائرة، وتعتبر الناقلة أكبر مشغل للطائرة العملاقة من طراز إيرباص A380 وطائرة البوينج 777 في العالم.
وتسير طيران الإمارات خدماتها حالياً إلى أكثر من 120 محطة في 74 دولة حول العالم.