مركز الإمارات للصرافة يتبرع بمبلغ 100 ألف دولار لمنظمة اليونيسف لرعاية الأطفال

قدم مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة تبرعاً بقيمة 100 ألف دولار إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف- والتي تعمل من أجل ضمان وتحسين حقوق الأطفال في جميع انحاء العالم، بقاءهم، تطورهم وحمايتهم، وذلك في ختام حملته التي أعلنها خلال شهر رمضان المبارك والتي شملت عمليات المركز في كل من الإمارات العربية المتحدة وعُمان والكويت وقطر والبحرين.

وكان مركز الإمارات للصرافة قد دشن شراكته مع منظمة اليونيسف العام الماضي من خلال اطلاق حملة للتبرع خلال شهر رمضان 2011 في دولة الأمارات العربية المتحدة فقط، التي تمثل إحدى الأسواق الرئيسية والهامة في مجال التحويلاتالمصرفية العالمية والنقد الأجنبي، فيما اتسعت رقعة الحملة لهذا العام لتشمل خمس دول أخرى يمارس المركز فيها عملياته، حيث قام المركز بالتبرع بجزء من رسومه عن كل تحويلة مالية مرسلة خلال شهر رمضان المبارك، في جميع فروعه في الدول التي تغطيها الحملة، دون أن يتم تحميل العملاء أي أعباء إضافية.

ونوه السيد واي سودهير كومار شيتي، الرئيس التشغيلي لقسم العمليات العالمية بمركز الإمارات للصرافة بالعلاقة المميزة التي تربط المركز بمنظمة اليونيسف وبالنتائج التي تحققها هذه الشراكة، وأضاف: "عندما أبدينا رغبتنا في أن نرد جزءً من الدين للمجتمع، وأن نرسم البسمة على شفاه الأطفال الأقل حظاً، وخاصة خلال الشهر الكريم، تجاوزت إستجابة عملائنا للحملة كل التوقعات، مما يعكس مدى ثقتهم بالمركز والتزامه بالقضية التي تبناها. ومع وقوف منظمة اليونيسف إلى جوارنا، فقد علمنا أيضاً أن جهودنا ستؤتي ثمارها وأننا سنرسم البسمة على هذه الوجوه البريئة."

من جانبه، علّق السيد بروموث مانجهات، نائب الرئيس لشئون العمليات العالمية بمركز الإمارات للصرافة قائلاً: "لقد بذلنا ما بوسعنا لكي نضمن تحقيق غدٍ أفضل للأطفال الأقل حظاً اليوم. وقد قمنا بما يتفق مع رؤيتنا الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للمركز بإبرام شراكة مع منظمة اليونيسف، لنجلب الأمل لأجيال المستقبل. وكما هو الحال في جميع مبادراتنا، لاقت هذه المبادرة كذلك ترحيباً كبيراً من عملائنا، الذين كان دعمهم الدافع الذي منحنا الشجاعة والقدرة على تنفيذ هذه المبادرة، ولا يسعنا إلا أن نقدم لهم بالغ امتناننا على ذلك.  وتملؤنا السعادة أننا كنا الأداة لإحداث فارق إيجابي بسيط في حياة أولئك الأطفال."

وتعتبر منظمة اليونيسف، التي تحظى بحضور قوي في أكثر من 150 دولة ومنطقة، بمجال الخدمات الإنسانية والإغاثية الخاصة بالأطفال، حيث تسعى لإطلاق وتنفيذ مبادرات تهدف إلى توفير مستويات جيدة من الصحة والتعليم والحماية للأطفال الأقل حظاً في جميع أنحاء العالم.

ونوه الدكتور إبراهيم الزيق، ممثل منظمة اليونيسف في مكتب منطقة الخليج العربي: "يثبت مركز الإمارات للصرافة مجدداً إلتزامه بالقضية التي أعلن دعمه لها. ونحن ممتنون للمركز وعملائه الكرام لدعمهم السخي للأطفال المحرومين.  هذه الشراكة تترسخ عام بعد أخر، واليونيسف معنية بتفعيلها من خلال دعم المبادرات التي يقوم بها مركز الإمارات لتوسعة نطاق الحملة لتشمل الدول التي يمارس فيها المركز عملياته".

ويعتبر مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة علامة تجارية مختصة بالتحويلات المصرفية، التحويلات المالية السريعة، التحويلات المالية عبر شبكة الإنترنيت، دفع الرواتبوتداول العملات الأجنبية وتوفير خدمات مالية إضافية أخرى وذلك في 30 دولة، وتم بناء هذه العلامة المرموقة على مدى 30 عاماً. ويشتهر المركز بنشاطه على الصعيد الاجتماعي وبالدور الرئيسي الذي يؤديه في تقديم المساعدة إلى المتضررين جراء الكوارث الطبيعية وغيرها من القضايا الاجتماعية.

وقد حضر احتفال تسليم شيك التبرع كبار مسؤولي منظمة اليونيسف ومركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة، ولفيف من كبار المدعوين ورجال الإعلام.