مركز ورزيدنس البستان ينظم جلسة حوارية عن الصحة للموظفين مركزاً على السكريات والدهون

نظم مركز ورزيدنس البستان، الوجهة المفضلة للسياح ورجال الأعمال في قلب مدينة دبي، مؤخرا جلسة حوارية عن الصحة هادفاً إلى زيادة الوعي حول مخاطر تناول الأطعمة الغنية بالسكر التي قد تؤدي إلى تعرض الإنسان إلى زيادة في الوزن ومجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الأخرى.
وحضر الجلسة التي تعد جزءا من برنامج مركز ورزيدنس البستان في المسؤولية التوعوية موظفو ومديرو الفندق بحيث تم استضافة الدكتورة ئادان ريزفي، المتخصصة في إدارة التغذية ونمط الحياة الغذائية في مستشفى زليخة، والتي أظهرت خلال الجلسة الفرق بين السكر الطبيعي والسكر المضاف.
وذكرت ريزفي أن السكر أو الجلوكوز حاجة أساسية لجسم الإنسان، وبالإمكان تناوله عبر السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضروات الجذرية وأيضاً قصب السكر واللاكتوز أو الحليب التي تدرّ جميعها بالفائدة على النظام الغذائي. أما استهلاك الأطعمة الغنية بالسكر، فلها تأثير سلبي على الصحة وخاصة على الأسنان، كما أنه يرتبط بزيادة الطاقة مما سيؤدي إلى زياة الوزن والبدانة.
وسلّطت الطبيبة المتخصصة في إدارة النمط الغذائي الضوء على أهمية وجود الدهون غير المشبعة في جسم الإنسان ولكن بكميات قليلة، لأن تناولها بكميات كبيرة سيؤدي إلى زيادة الوزن.
وقال موسى الحايك، المدير التنفيذي للعمليات في مركز ورزيدنس البستان: "لقد جاءت تلك الجلسة الحوارية المهمة في الوقت المناسب ونود أن نعبر عن شكرنا للدكتورة ريزفي وفريق العمل في مستشفى زليخة على تنويرنا على أهمية استهلاك السكر والدهون وإظهار مخاطرها في نفس الوقت، وإرشادنا على الكمية المطلوبة من السكر والدهون وكيفية اتخاذ القرارات الحكيمة عندما نشتري المنتوجات الغذائية. ونهدف من خلال تنظيم جلسات توعوية مثل هذه إلى زيادة الوعي لدى الموظفين ومشاركتهم تلك المعلومات المفيدة مع أصدقائهم وأفراد عائلاتهم."
وتشير الإحصاءات أن واحد من أصل خمسة أشخاص من الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و79 عاماً في الإمارات العربية المتحدة يعانون من مرض السكري من نوع 2. وللحد من زيادة تلك الأرقام، قامت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً بتطبيق الضريبة الإنتقائية بقيمة 50% على الطاقة والمشروبات السكرية، مما يشكل طريقة ولو جزئية لخفض استهلاك المنتجات التي تؤدي إلى السمنة ومرض السكري.