مصرف الإمارات الإسلامي يستقطب الكفاءات الوطنية الإماراتية عبر المشاركة في المعارض المهنية في الجامعات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 16 مايو 2013 - 09:20 GMT

خلال المعرض
خلال المعرض

: انطلاقاً من التزامه باستقطاب وتطوير الكفاءات الوطنية،شارك مصرف الإمارات الإسلامي في معرض التوظيف 2013 الذي نظّمته مؤخراً كلية أبوظبي للطلاب. وكان المصرف قد شارك في وقت سابق من العام الحالي في أول معرض للوظائف ينظّمه معهد الجاهلي للعلوم والتكنولوجيا في العين.

وبهذا السياق قال فيصل عقيل، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام، الأفراد وإدارة الثروات في "مصرف الإمارات الإسلامي": "يلتزم ’مصرف الإمارات الإسلامي‘ بسياسة التوطين التي تعتمدها دولة الإمارات العربية المتحدة، ويهدف إلى استقطاب وتوظيف أفضل الكفاءات الإماراتية، والعمل على تدريبها وتطويرها ومنحهامساراً مهنياً واضحاً ومثمراً في عالم الخدمات المصرفية الإسلامية. وتعكس مشاركتنا في معارض التوظيف التي تُقام في الجامعات الإماراتية استراتيجتنا في التوظيف، التي تستند إلى اختيار الطلاب الإماراتيين الذين يتمتّعون بما يلزم من مؤهلات ملائمة تتناسب مع تطلعات المصرف واستراتيجيته التنموية".

وأضاف: "لقد أتاح لنا معرض التوظيف الذي استضافته كلية أبوظبي للطلاب استعراض الفرص الوظيفية المتاحة لدينا، وزوّدنا بمنصة مثالية نسلّط الضوء من خلالها على علامتنا التجارية أمام الطلاب. ونحن نسعى من خلال مشاركتنا في المعرض إلى تعزيز خطوات التعاون مع كافة الأطراف المعنية، بما فيها مؤسسات التعليم العالي، مما يمكّنها من التعرّف على المتطلبات الوظيفية الدقيقة ضمن سوق التمويل والخدمات المصرفية".

وقد استضاف معرض التوظيف في كلية أبوظبي للطلاب عدداً من أبرز صناع القرار في القطاع من مختلف الأقسام، إلى جانب العديد من الكفاءات الوطنية الواعدة والساعية لاغتنام فرص وظيفية مميزة. وشارك في الحدث نحو 500 من الخريجين الجدد والسابقين، إضافة إلى الطلاب الجدد، وذلك رغبة منهم في استكشاف الخيارات الوظيفية وفرص الحصول على المنح التعليمية، والرعاية، والوظائف بدوام جزئي، والوظائف المتاحة خلال العطلة الصيفية.

وشهد معرض الوظائف مشاركة جهات عديدة تمثّل كافة الأقسام الأكاديمية، بما فيها الهندسة والأعمال وتقنية المعلومات والاتصالات التطبيقية.

خلفية عامة

مصرف الإمارات الإسلامي

أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن