مكتبة قطر الوطنية تفوز بجائزة مرموقة في مجال تكنولوجيا المعلومات

فازت السيدة كريشنا روي تشودري، المدير المشارك لتكنولوجيا المعلومات في مكتبة قطر الوطنية بجائزة مرموقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتي تمنحها مجلة أخبار الكمبيوتر في الشرق الأوسط CNME، حيث تم اختيار المكتبة من بين أفضل 50 مؤسسة ومنظمة في منطقة الشرق الأوسط لإنجازاتها المتميزة في هذا المجال. ويتم منح الجائزة سنوياً لمسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الجهات التي يعملون فيها تكريماً لهم ولمؤسساتهم لما يقدمونه في هذا المجال ويساهم في منح مؤسساتهم ومنظماتهم الميزة التنافسية ويؤدي إلى تسريع وتيرة العمل ونجاحه فيها.
هذا وكانت مجلة أخبار الكمبيوتر في الشرق الأوسط، المجلة الرائدة في مجال أخبار الحوسبة في الشرق الأوسط، قد قامت بتنظيم الحفل السنوي الذي يتم فيه منح هذه الجائزة في مدينة دبي. وحضر الاحتفالية كبار خبراء ومسؤولي تكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط للاحتفاء بالمنظمات والمؤسسات التي حققت نجاحات متميزة لهذا العام في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وكان قد تم اختيار السيدة كريشنا روي تشودري لنيل الجائزة لاستحداثها العمل بتكنولوجيات متقدمة ومبادرات مبتكرة تهدف إلى تحسين كفاءة العمل في مكتبة قطر الوطنية.
من جانبها، قالت السيدة كريشنا روي تشودري: " ستعطي هذه الجائزة قسم تكنولوجيا المعلومات في المكتبة الحافز لتقديم الأفضل وخوض المزيد من التحديات لتحقيق التميز باستمرار". وأضافت قائلة: "تكمن الحاجة إلى الابتكار ضمن النطاق الواسع للخدمات التقنية التي شرعت المكتبة في تقديمها. فالخدمات الشاملة في مجال التعليم والمعلومات التي تقدمها المكتبة، إلى جانب الشراكات التي أسستها مع المكتبات العالمية، واسعة جداً من الناحية التقنية. ونحن نبذل كل الجهود للخروج بطرق مبتكرة وفعالة لتقوم المكتبة بعملها على أفضل وجه، ومن أجل تعزيز التعاون، سواءً كان ذلك التعاون داخل المكتبة أو مع الشركاء وأصحاب المصلحة المتعددين المرتبطين بالمكتبة".
وفي تعليق لها على هذا الإنجاز، قالت الدكتورة كلوديا لوكس، مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية: "يعكس حصول المكتبة على هذه الجائزة المرموقة التزام مكتبة قطر الوطنية وتركيزها على تحقيق التميز في مجال تكنولوجيا المعلومات، وهو المجال الذي يعتبر عاملاً حاسماً وجوهرياً في عالم المكتبات والمعلومات حتى تستطيع المكتبة القيام بالوظائف المنوطة بها". وأضافت الدكتورة لوكس قائلة: "ها نحن نفي بوعودنا في تقديم أفضل خدمة للمجتمع بأكمله من خلال توفير التقنيات التي تُسهِّل على الفئات المختلفة في المجتمع الاستفادة من خدمات المكتبة. فبالإضافة إلى المجموعة القيِّمة والواسعة من قواعد البيانات الإلكترونية التي توفرها المكتبة حالياً على موقعها على الإنترنت، ستقوم المكتبة بتوفير خدمة بوابة العلوم العربية والخليج الإلكترونية على الإنترنت، والتي ستصبح في متناول الجميع من خلال الهاتف النقال أو أي جهاز محمول".
الجدير بالذكر أن مجلة أخبار الكمبيوتر في الشرق الأوسط CNME ما تزال حتى الآن الرابط الأول بين المهنيين والمسؤولين الإقليميين في مجال تكنولوجيا المعلومات والأسواق الرئيسية التي يستهدفونها لأكثر من عقدين من الزمن. وتقوم المجلة بنشر الرسائل المحلية ذات الصلة وتسليط الضوء على المنفعة التي تعود على الأعمال فيما يتعلق بأحدث التطورات التكنولوجية في هذا المجال، بالإضافة إلى تحليل أخبار تكنولوجيا المعلومات وإجراء مقابلات حصرية مع اللاعبين العالميين الأساسيين في هذا المجال. وتُوفر المجلة تغطية متعمّقة لجميع قطاعات تكنولوجيا المعلومات الهامة، وتجمع بين ذكر الميزات المُقْنعة للمنتج وعرض دراسات الحالات لأفضل الممارسات في هذا المجال، وتحليل اتجاهات السوق من خلال أقسام مخصصة لهذا الغرض في أعدادها المختلفة.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.