مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يثقف الطلاب خلال ثيمون قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 28 يناير 2018 - 06:49 GMT

طلاب مشاركون في مؤتمر ثيمون قطر يباشرون مناقشاتهم خلال إحدى جلسات المؤتمر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
طلاب مشاركون في مؤتمر ثيمون قطر يباشرون مناقشاتهم خلال إحدى جلسات المؤتمر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

اختتم أكثر من 1300 طالب من قطر والمنطقة والعالم مناقشة مجموعة من التحديات العالمية، في إطار النسخة السابعة من مؤتمر ثيمون قطر، الذي استضافته مؤسسة قطر على مدار 3 أيام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.

وقد وفر هذا المؤتمر، الذي يحاكي نموذج الأمم المتحدة، للطلاب فرصة المشاركة في لجان مختلفة، لمناقشة مجموعة من القضايا المختلفة، مثل نزع السلاح، والبيئة، وحقوق الإنسان، وحكم القانون.

وخلال المؤتمر، خاطب ممثلون عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الطلاب، حيث أسهبوا في شرح بعض القضايا مثل الجريمة الإلكترونية، والجريمة المنظمة، والمساواة بين الجنسين، والإتجار بالبشر.

وحول الموضوع الأخير، قال السيد جيلبرتو دوارتي، مسؤول الوقاية من الجريمة والعدالة الجنائية، في إحدى اللجان المختصة: "هذه فرصة رائعة للشباب للاطلاع أكثر على أهمية المواضيع التي نعمل عليها في المكتب، وهي مواضيع قد يكون لديهم معرفة بها أو ربما لا يعرفونها، لكنها بطبيعة الحال تمسنا جميعاً. إن فكرة العمل مع الشباب وبناء فهم أفضل حول حكم القانون في مراحل الدراسة الابتدائية والإعدادية والثانوية هي مفتاح مبادرة التعليم من أجل العدالة التي يوفرها المكتب، وهي كذلك جزء من البرنامج العالمي لتنفيذ إعلان الدوحة".

وتأتي مشاركة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة القيّمة في مؤتمر ثيمون قطر نتيجة توصية قدمها الشباب خلال منتدى الدوحة للشباب حول منع الجريمة والعدالة الجنائية، الذي نظمته مؤسسة قطر بالتعاون مع المكتب، في إبريل 2015. وكان منتدى الدوحة للشباب قد عُقِد قبل مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، الذي استضافته دولة قطر في نفس الشهر الذي شهد إقرار إعلان الدوحة.         

ويشجع مؤتمر ثيمون قطر، الذي أكمل عامه السابع مؤخرًا، الطلاب على المشاركة في نموذج محاكاة منظمة الأمم المتحدة، والاضطلاع بأدوار الدبلوماسيين لمناقشة القضايا الدولية من أجل إيجاد حلول لبعض من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع الدولي.

وقالت ليزا مارتين، رئيس مؤتمر ثيمون قطر: "لقد تمكن ثيمون قطر من تطوير هذه العلاقة المتميزة مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة. وعندما يتواصل مسؤولو الأمم المتحدة مع دبلوماسيي المستقبل، يكون هذا التواصل وثيق الصلة بالواقع ومفيد جدًا للعالم. ونحن نفخر ونتشرف بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة من خلال مبادرة التعليم من أجل العدالة."      

وكان الموضوع الرئيسي للمؤتمر في نسخة العام الحالي هو "المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات"، المستلهم من الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة. وألقت السيدة تريشا شيتي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "هي تقول" بالهند، الكلمة الرئيسية للمؤتمر. وتركز مؤسسة "هي تقول" غير الحكومية على تعزيز مشاركة الشباب وهيئات المجتمع المدني من أجل تحقيق المساواة بين الرجال والنساء.

وكان من بين الجوانب الرئيسية الأخرى لمؤتمر ثيمون قطر هذا العام برنامج "تأثير نموذج منظمة الأمم المتحدة"، الذي وفر مركزًا لتبادل قصص الأنشطة المؤثرة لنموذج الأمم المتحدة، وأفضل الممارسات، وطرق الدعم من خلال العمل، وأهداف التنمية المستدامة.

ومن بين القضايا التي سلط الطلاب المساهمون في برنامج "تأثير نموذج الأمم المتحدة" الضوء عليها مبادرات "الأمل للتعليم والقيادة في أفغانستان، و"مركز سلام للسلام"، و"نماذج الأمم المتحدة الإلكترونية". وتأمل هذه المنظمات في تعزيز إمكانية مشاركة الطلاب المهمشين في نموذج الأمم المتحدة، والتوعية بأن نموذج الأمم المتحدة يمكن استخدامه كقوة للتغيير الاجتماعي، وليس فقط كمنصة للمناقشات.   

وقد حضر الفعالية عدد من كبار الشخصيات، حيث تحدثت سعادة الدكتورة بهية تهذيب لي، سفيرة مملكة هولندا المعتمدة لدى قطر، إلى الوفود المشاركة من الشباب خلال حفل الافتتاح، وشجعت جميع المندوبين بقولها: "يمكنكم إلهام قادة العالم، حيث ستكونون في موقع القيادة خلال الأيام المقبلة. لذا، أظهروا لنا كيفية بناء عالم أفضل وأكثر سلمًا." 

وضمت قائمة ممثلي السفارات الإضافيين الذين حضروا المؤتمر كلًا سعادة السيد روبرتو عبدالله، سفير البرازيل المعتمد لدى دولة قطر، وسعادة السيد إريك شوفالييه، سفير فرنسا المعتمد لدى قطر، وسعادة السيدة إيفا بولانو، سفيرة السويد المعتمدة لدى قطر.

وتجدر الإشارة إلى أن المكتب الإقليمي لثيمون قطر هو ثمرة مشروع مشترك ما بين مدارس مؤسسة قطر ومؤسسة ثيمون، وهي برنامج صُمم خصيصاً لتطوير مؤتمرات محاكاة نموذج الأمم المتحدة في شتى أرجاء العالم.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن