موانئ دبي العالمية تحقق نموا بنسبة 3.0 % في أحجام المناولة عبر محفظتها العالمية خلال 2015

بيان صحفي
تاريخ النشر: 08 فبراير 2016 - 06:36 GMT

موانئ دبي العالمية
موانئ دبي العالمية

أعلنت موانئ دبي العالمية المحدودة اليوم عن قيامها بمناولة 61.7 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدما) عبر محفظة أعمالها العالمية خلال عام 2015، مسجلة زيادة في أحجام المناولة الإجمالية على أساس التقارير المحاسبية بنسبة 3.0%،  فيما بلغت الزيادة على أساس المقارنة المثلية[1]  2.4%.

وجاء  النمو خلال عام 2015 مدفوعا إلى حد كبير بأداء محطاتنا في أوروبا والإمارات العربية المتحدة التي حققت أداء قياسيا من خلال مناولة 15.6  مليون حاوية نمطية بنسبة نمو بلغت 2.3% لكامل العام على أساس المقارنة المثلية في حين تحسن أداء موانئ دبي العالمية-لندن غيتواي ما انعكس بشكل إيجابي على محفظة أعمالنا في المنطقة. وعلى الرغم من تباطؤ النمو في أحجام المناولة في الربع الرابع من 2015 إلا أن معدلات الإشغال ظلت مرتفعة في ميناء جبل علي وبلغت حوالي 90%. تميزت ظروف السوق بالتحديات في النصف الثاني من 2015 ما انعكس على تحقيق نمو  مسطح في أحجام المناولة الإجمالية خلال الفترة مقارنة بالفترة المقابلة.

أما المحطات الموحدة[2] التابعة لموانئ دبي العالمية فقد قامت بمناولة 29.1 مليون حاوية نمطية خلال العام المنصرم، بنسبة نمو بلغت 2.7% على أساس التقارير المحاسبية بينما بلغت نسبة النمو في الأحجام الموحدة لكامل العام 1.7 % على أساس المقارنة المثلية[3].

وفي إطار تعليقه على هذه النتائج، أشار سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة المجموعة والمدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية إلى أن أداء منطقة الإمارات الذي ساهم إلى حد بعيد في تحقيق نتائج جيدة لكامل العام رغم الظروف الاقتصادية السائدة، إنما يؤكد على متانة اقتصاد الإمارات في وجه الأزمات الاقتصادية كنتيجة لتركيز القيادة الرشيدة منذ سنوات على تطبيق استراتيجة تنويع الاقتصاد وتحصينه من تقلبات الأوضاع الاقتصادية والأزمات المالية العالمية.

وقال:"لقد اثبتت هذه الاستراتيجية نجاحها الباهر على مر السنوات وأدت إلى تعزيز قطاعات حيوية عديدة مدعومة ببنى تحتية متطورة وتسهيلات جاذبة للإستثمارات وتبني الابتكار في الاقتصاد المعرفي، الأمر الذي انعكس، ليس فقط على تأسيس تجربة تنموية رائدة تقتدي بها الدول، إنما أيضا على تعزيز تنافسية الدولة على الساحة العالمية وتحويلها إلى مركز تجاري رائد، إضافة إلى تقليل اعتمادها على النفط الذي أصبح يشكل 30 % فقط من الناتج المحلي لعام 2014". 

وأضاف سعادة سلطان أحمد بن سليم أن قيادة دولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "رعاه الله"  وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" حريصة على  الانتقال بمسيرة التنمية في الإمارات إلى مرحلة جديدة من النمو والتطور، وتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة، وهذا جلي في الخلوة الوزارية التي عقدت مؤخرا لمناقشة اقتصاد الإمارات ما بعد النفط، والتي حدد خلالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد معالم الطريق لضمان استمرار نمو وازدهار ورخاء دولة الإمارات مؤكدا على الحاجة إلى تطوير قطاعات اقتصادية جديدة، وتعزيز كفاءة وفعالية القطاعات القائمة.

وأشار في هذا الإطار إلى ريادة  دولة الإمارات في نموذج المناطق الحرة في العالم حيث أن نموها يعكس التنوع الاقتصادي، وتعتبر ركيزة للاقتصاد. وتعد موانئ دبي العالمية  من أبرز المساهمين في دعم توجه ورؤية الدولة من خلال تمكين التجارة على الصعيد المحلي عبر مرافقها الحيوية حيث أن ميناء جبل علي والمنطقة الحرة لوحدهما يساهمان بما يزيد عن 20 بالمائة من الناتج المحلي لإمارة دبي، وعلى الصعيد العالمي من خلال دورها كسفير تجاري للدولة في 31 دولة عبر ست قارات حيث تعمل من خلال مرافقها على  نقل خبرة الإمارات ودبي التنموية ودعم اقتصادات الدول وتنمية مجتمعاتها من خلال شراكات استراتيجية طويلة الأجل مع الحكومات على امتداد محفظة أعمالها العالمية التي تتسم بقوة أدائها  واستمرار النمو في أحجام المناولة ما يؤكد مجددا على إسهاماتها المحلية والعالمية.    

و قال في هذا الصدد: "اتسم النصف الثاني من 2015 بالصعوبة بالنسبة لمشغلي التجارة العالميين نتيجة لتأثر نمو التجارة بضعف العملة وانخفاض أسعار السلع. وعلى الرغم من هذه الخلفية المتسمة بالتحديات واصلت مناطقنا الثلاث تحقيق نمو على أساس المقارنة المثلية في أحجام المناولة لكامل العام، الأمر الذي يبين قوة محفظة أعمالنا.

على الرغم من الاقتصاد الكلي غير المستقر على المدى القصير، لكننا لا نزال واثقين من التوقعات المتوسطة وطويلة الأمد للصناعة في ضوء معدلات الإشغال المرتفعة في محفظة أعمالنا، ونواصل الاستثمار لتلبية احتياجات عملائنا المستقبلية من الطاقة الاستيعابية. نتطلع خلال عام 2016 إلى مساهمة الطاقة الجديدة في كل من "روتردام" في هولندا و"مومباي" في الهند و"برنس روبرت" في كندا و"ياريمشا" في تركيا، في أحجام المناولة لكامل العام.  كما نتوقع افتتاح المرسى الثالث في موانئ دبي العالمية-لندن غيتواي في منتصف 2016 الذي سيضيف 600 ألف حاوية نمطية لطاقة الميناء الاستيعابية، علاوة على إضافة مليوني حاوية نمطية إلى المحطة الثالثة لميناء جبل علي أيضا في النصف الثاني من 2016.

مجددا حققت موانئ دبي العالمية أداء يفوق توقعات السوق لنمو أحجام المناولة  في عام 2015،ما يدفعنا إلى الثقة بقدرتنا على تلبية التوقعات لكامل العام. وفي الوقت الذي تواصل فيه ظروف السوق مواجهة تحديات خلال عام 2016 نعتقد بأن محفظتنا التي تركز على الأسواق الأسرع نموا وعلى بضائع المنشأ والمقصد إضافة إلى زيادة طاقة استيعابية جديدة يؤهلها لمواصلة التفوق على أداء السوق".  



خلفية عامة

موانئ دبي العالمية

تعد موانئ دبي العالمية من أكبر مشغلي المحطات البحرية في العالم، وتهدف موانئ دبي العالمية إلى تعزيز فعالية سلسلة التوريد لعملائها من خلال تقديم خدمات إدارة الحاويات والبضائع السائبة وغيرها من بضائع المحطات البحرية بكفاءة وفاعلية، وتستثمر الشركة على نحو مستمر في البنية التحتية للمحطات البحرية، والمرافق والموظفين، عاملة بشكل وثيق مع العملاء وشركاء الأعمال لكي تقدم لهم خدمات نوعية في الحاضر والمستقبل، حيث وحينما يحتاج العملاء إلى هكذا خدمات.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن