هيئة دبي للثقافة والفنون تحتفي بالإرث البحري للإمارة خلال أسبوع دبي البحري

تحتفي هيئة دبي للثقافة والفنون دبي للثقافة، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارات، بالتراث البحري الغني لإمارة دبي عبر باقة من الأنشطة التي تندرج ضمن فعاليات أسبوع دبي البحري الأول الذي تنظمه سلطة مدينة دبي الملاحية، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد إمارة دبي.
ومن المقرر أن تستضيف دبي للثقافة خلال فترة إقامة الفعالية الممتدة بين 25 و30 نوفمبر- سلسلةً من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل وعروض الأفلام، بالإضافة إلى معرض فني،لتسليط الضوء على تطور القطاع البحري المزدهر في دبي.
وسيتم افتتاح هذه الأنشطة صباح25 نوفمبر في مركز دبي للتنمية التراثية بمدرسة الكويت بالضافة إلىافتتاح معرض فني في "مجلس غاليري" بحي الفهيدي التاريخي الساعة ٧ مساءاً،يضم عدداً من الأعمال المنجزة من قبل 20 فناناً إماراتياً ومقيماً، حيث يلقي الضوء على تأثير البيئة البحرية على مختلف أشكال الفنون، بدءاً من فن النحت ووصولاً إلى فن التصوير الضوئي.
وسوف تستضيف عدد من مراكز دبي للتنمية التراثية، التي أسستها دبي للثقافة بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية في مجموعة من المدارس الحكومية في أنحاء إمارة دبي، العديد من الأنشطة والعروض الأدائية وورش العمل والمسرحيات والمسابقاتالمخصصة جميعها للطلبة والمستوحاة من البيئة البحرية.
كما ستقيم هيئة دبي للثقافة محاضرات في حي الفهيدي التاريخي، لتعريف الجمهور بتاريخ القطاع البحري، ومراحل تطوره، إضافةً إلى المشهدينالحالي والمستقبلي لهذا القطاع.
بالإضافة إلى ذلك، ستقام 12 ورشة فنية تستكشف أوجه الفن المتنوعة في مرسم مطر خلال الفترة الممتدة بين 25 و30 نوفمبر، حيث يمكن للهواة الشباب والفنانين الطموحين التعبير عن طاقاتهم الإبداعية من خلال القطاع البحري باعتباره مصدر إلهام وإبداع. وفي تاريخ 25 نوفمبر، يمكن للأطفال التعرف على أنواع المراكب المختلفة التي سيتم عرضها بطريقة فنية باستخدام الأحباروالفحم وأقلام الرصاص. كما يمكن للمشاركين في يوم 26 نوفمبر استكشاف الحياة البحرية عبرالأعمال الفنية المرسومة.
ومن جهةٍ أخرى، ستسلط ورشة العمل- التي تقام يوم 27 نوفمبر- الضوء على استخدام تقنية الكولاج التي تعتمد على إظهار الأعمال الفنية على شكل طبقات لاستكشاف مختلف الأساليب والوسائط، بما فيها الرسم، والألوان الزيتية، والمخرمات، وأقلام التخطيط والرصاص، والأقمشة، وذلك بتوجيهمن مجموعة مشرفين محترفين. كما يمكن للمشاركين يوم 28 نوفمبر تعلم كيفية ابتكار تصاميم ثلاثية الأبعاد باستخدام الصلصال.
وتركز فعاليات يوم 29 نوفمبر على فن البوب آرت بأسلوب معاصر، حيث يمكن للطلبة ابتكار أعمال فنية باستخدام عدد هائل من الطبقات اللونية. وفي يوم 30 نوفمبر، تستضيف هيئة دبي للثقافة إحدى الورش المخصصة لفن التصوير، حيث يمكن للمشاركين التقاط صور تجسد خور دبي بكل مايعكسه من أصالة وإرث بحري باستخدام الكاميرات الرقمية الأصلية.
وتتضمن العروض السينمائية التي ستقام خلال فعاليات أسبوع دبي البحري،في الهواء الطلقفي حديقة الصفا، تقديم لمحة عن تاريخ صناعة الأفلام في الخليج العربي،بعرض مقاطع من الفيلم الروائي الخليجي الأول بس يا بحر"في يوم 26 نوفمبر. وسيشهد يوم 28 نوفمبرعرض سلسلة من الأفلام القصيرة تتضمن أفلام ما بين ضفتين" للمخرجة نجوم الغانم، "القواقع للمخرج أحمد زين، والبحر يطمي للمخرج الإماراتي حمد صغران، والبصيرة الذي تعاون فيإخراجه كل من ناصر اليعقوبي وأحمد زين، وسمكة للمخرج مايكل نجيب. أما يوم 29 نوفمبر،فسيشهد عرضفيلم ظل البحر من إخراج نواف الجناحي. كما سيتمتخصيص ليلة للأطفال، حيثيجري عرض فيلم السلحفاة الفائز بالجائزة الذهبية عن فئة الأفلام البيئية في مهرجان كان السينمائي للأفلام القصيرة السينمائية والتلفزيونية للعام 2012،والذي تم إنتاجه بإشراف المجلس الوطني للإعلام في يوم 30 نوفمبر.
يشار إلى أن أسبوع دبي البحري تنظمه سلطة مدينة دبي الملاحية بالتعاون مع معرض سي تريد. وتهدف هذه الفعالية إلى احتضان باقة من الأنشطة عالمية المستوى التي يشارك فيهاعدد من كبار المسؤولين الحكوميين، والمعنيين بالقطاع البحري، وأبرز الخبراء، إلى جانب مشغلي ومالكي السفن في الإمارات والمنطقة، لمناقشة أهم القضايا البحرية ورصد آخر المستجدات التي يشهدها القطاع.
خلفية عامة
هيئة الثقافة والفنون في دبي
تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.