واحة دبي للسيليكون تشارك في أسبوع جيتكس للتقنية 2012

أعلنت سلطة واحة دبي للسيليكون، الهيئة التنظيمية لواحة دبي للسيليكون، المنطقة الحرة المتكاملة للتكنولوجيا، اليوم عزمها المشاركة للسنة العاشرة على التوالي في أسبوع جيتكس للتقنية 2012.
وعلى مدى الأيام الخمسة للحدث، سيقوم جناح واحة دبي للسيليكون والكائن في قاعة زعبيل (ZB20)، بتسليط الضوء على المنظومة التكنولوجية التي توفرها الواحة، والتي تشمل البنى التحتية المتطورة، ومراكز البيانات من المستوى الثالث، والشبكات التكنولوجية المتطورة.
وستعرض الواحة خلال الحدث أيضاً حاضنة الأعمال "سيليكون أواسيس فاوندرز" التي تركز على دعم أصحاب المواهب الاستثمارية المحلية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والإنترنت والتجارة الإلكترونية والاتصالات المتنقلة، إضافة إلى استعراض المزايا والحوافز التي تقدمها كمنطقة حرة متكاملة للتكنولوجيا، بما في ذلك التكلفة التنافسية للعمليات وإمكانية التملك الكامل فضلاً عن الخبرة الواسعة والموارد المتخصصة.
وقال غانم الفلاسي، نائب رئيس أول للخدمات المؤسسية في سلطة واحة دبي للسيليكون: "يوفر معرض جيتكس فرصة فريدة للتواصل مع قادة قطاع التكنولوجيا؛ فالتقاء هذا العدد الكبير من الخبراء والمختصين سيساعد على تقديم طيف واسع من الأفكار القيمة بما يفتح مجالات واسعة للتعاون في المستقبل".
وأضاف: "ستحرص واحة دبي للسيليكون على اغتنام فرصة تواجدها في معرض جيتكس لفتح قنوات جديدة للتواصل والتعاون مع الشركات والمؤسسات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات وتشجيعها على إقامة مقرات ومراكز للبحث والتطوير في هذه المنطقة الحرة المتكاملة للتكنولوجيا. ونحن واثقون بأن معرض جيتكس 2012 سيساعدنا على استكشاف شركاء ومستثمرين جديد يشتركون معنا في ذات الرؤية".
وتقام الدورة 32 من معرض جيتكس في الفترة من 14- 16 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة وحضور أبرز القادة وصانعي القرار والخبراء في قطاع التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم. وكانت الدورة السابقة من الحدث قد جمعت نحو 18 ألف مسؤول تنفيذي من 128 دولة، وشهدت إبرام صفقات بمعدل 1.2 مليون دولار أمريكي لكل صفقة.
يذكر أن واحة دبي للسيليكون المملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي، تنشط كمنطقة حرة لشركات صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة وبقية شركات التكنولوجيا المتطورة التي تسعى إلى تأسيس مقرات إقليمية ومراكز للتطوير والأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.