وايز يزيح الستار عن أسماء المشروعات المتأهلة لنهائيات جوائز عام 2015

كشف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" اليوم عن أسماء المشروعات الخمسة عشر التي تمّ ترشيحها لبلوغ مرحلة النهائيات المؤهلة للحصول على جوائز وايز للعام 2015. وتمثل هذه المشروعات، التي تقدّم بها مشاركون من شتى أنحاء العالم، بعضًا من أكثر المقاربات فعالية وإبداعًا في مجابهة التحديات التعليمية الرئيسية الراهنة.
وتندرج جوائز "وايز" ضمن برنامج موسع تقدمه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على مدار السنة، بغية تحديد وإبراز المقاربات الأكثر إبداعًا وتأثيرًا في مجابهة التحديات التعليمية الرئيسية التي يواجهها العالم، وبناء شبكة من صنّاع التغيير لتكون مصدر إلهام للآخرين حول العالم.
وقد أطلقت مؤسسة قطر مؤتمر قمة "وايز" عام 2009 تحت رعاية وتوجيه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وتم تصميمه خصيصاً لتشجيع المناظرات الهادفة والخطوات الإيجابية نحو بناء مستقبل التعليم. وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، أدى المؤتمر دوراً محورياً في الجمع بين قادة الفكر العالمي والناشطين في المجال التعليمي، للتعاون سوياً بهدف إيجاد بيئة تعليمية أفضل للجميع.
وقد اختارت لجنة التحكيم الأولية التي تتألف من خبراء عالميين في مجال التعليم المشروعات المتأهلة لنهائيات جوائز وايز 2015، وهي مشروعات تقدم حلولًا مبتكرة في قضايا ترتبط بتعزيز فرص الحصول على التعليم ونوعية التعليم وطرق تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومهارات ريادة الأعمال. وتعالج هذه المشروعات مجموعة كبيرة من القضايا التي تشكل تحديات عالميّة مشتركة.
تقول الدكتورة أسماء الفضالة، رئيس قسم البحوث في وايز: "تقدم المشروعات المتأهلة لنهائيات جوائز وايز 2015 حلولًا إبداعية للتحديات التعليمية المختلفة حول العالم. وبالإضافة إلى كونها تسهم في تحسين ممارسات التعليم وفي تمكين الأفراد والمجتمعات المحلية في المناطق التي توجد فيها، تشكل هذه المشروعات مصدر إلهام غنيًا بالأفكار للآخرين في كل مكان."
تتضمن قائمة المشروعات المتأهلة لنهائيات جوائز وايز للعام 2015 مشروع البيرق، وهو برنامج تعليمي غير تقليدي مقره مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر. ويدعم هذا المشروع الإبداع وريادة الأعمال، ويساعد طلاب المرحلة الثانوية على خوض غمار الأنشطة العلمية العملية، فينمي لديهم الشعور بالتقدير للجهد الذي يبذله العلماء ويفتح أمامهم آفاقًا جديدة.
جرى اختيار المشروعات المتأهلة للنهائيات وفقًا لمعايير صارمة؛ إذ يجب أن تتجلى فيها سمات التفكير الإبداعي، وأن يكون لها أثر إيجابي ملموس على المجتمعات، وأن تكون قابلة للتطبيق في سياقات أخرى ومناطق مختلفة.
سيتم الإعلان عن المشروعات الفائزة في شهر سبتمبر، وسيجري الاحتفاء بها في النسخة السابعة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم المزمع انعقاده خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر 2015 في العاصمة القطرية الدوحة.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.