ورش عمل دولية لتعزيز التواصل بين الباحثين في قطر والمملكة المتحدة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 21 فبراير 2016 - 11:02 GMT

مؤسسة قطر
مؤسسة قطر

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تمويل ست ورش عمل بحثية مشتركة في إطار برنامج شبكة البحوث قطر- المملكة المتحدة، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في قطر وشبكة الابتكار والعلوم البريطانية ووزارة الأعمال والابتكار والمهارات البريطانية.

وستوفر ورش العمل فرصًا لما يقارب 120 باحثاً من قطر في بداية مسارهم المهني للقاء نظرائهم من المملكة المتحدة وبناء روابط بحثية معهم. كما سيساعد البرنامج في ترسيخ روابط دولية مستدامة بين قطاعي التعليم العالي في كلا البلدين.

وتتماشى ورش العمل الست، المقرر لها أن تبدأ في شهر مارس، مع رسالة مؤسسة قطر الرامية لدفع جهود تنمية الموارد البشرية في البلاد، وإطلاق قدرات الإنسان وتعزيز تقدم المجتمع. وصرح الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بقوله: "منذ تأسيس الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي  أدركنا أهمية التعاون بين الباحثين سواء على المستوى المحلي أو الدولي. وانطلاقا من ذلك، سيتيح هذا البرنامج الفرصة للباحثين في كل من قطر والمملكة المتحدة للتواصل مع نظرائهم والتعلم من تجاربهم البحثية. ونحن في الصندوق نتطلع لرؤية مخرجات ونتائج متميزة لهذا البرنامج في شتى مجالات البحث العلمي ذات الاهتمام المشترك."

بدوره، صرح السيد فرانك فيتزباتريك، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر قائلًا: "المجلس الثقافي البريطاني يمثل المؤسسة الدولية للمملكة المتحدة التي تعنى ببناء العلاقات الثقافية وتوفير الفرص التعليمية؛ حيث يسعى المجلس لتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي عالمياً بهدف معالجة بعضًا من القضايا الأكثر أهمية في العالم.. ولهذا السبب، فنحن سعداء بالشراكة مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وتوفير فرص للتواصل بين العلماء من قطر والمملكة المتحدة والعمل سوياً على مشروعات ذات أهمية وفائدة مشتركة لكلا البلدين."

وستركز كل ورشة من ورش العمل على أحد المجالات الموضوعية الأكاديمية، المتعلقة بالأولويات الوطنية للبحث العلمي في قطر. وتشتمل هذه المجالات على "ريادة الأعمال في عام 2020" وتمكين عملية ربط هيئات الرعاية الصحية في قطر باستخدام الأجهزة الطبية الذكية وشبكة الإنترنت واستخدام مواد مستدامة والمواد المحققة للاستدامة وإدارة البيانات الضخمة والتحديات التي تواجه عملية معالجة اللغة والكلام لوسائل البث متعددة الأنواع وتشخيص أورام الجهاز العصبي المركزي لدى الأطفال والمراهقين والشباب بداية من مقعد الدراسة وحتى وقت النوم ولفترة أبعد من ذلك.

نهاية التصريح الصحفي

ملاحظات للمحررين

عن برنامج شبكة البحوث قطر- المملكة المتحدة

يقدم برنامج شبكة البحوث قطر- الممكلة المتحدة فرصاً لتسهيل التعاون البحثي فيما وراء الحدود الجغرافية حيث ينطوي على ورش عمل ومنح سفر من خلال دعم مشترك من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والمجلس الثقافي البريطاني. ويشجع البرنامج الباحثين في مقتبل مسيرتهم العلمية على التواصل داخلياً وعالمياً وذلك لتمكنيهم من بناء شبكة معارف دولية، كما يشجع البرنامج أيضاً الباحثين في العلوم الاجتماعية والبحوث الانسانية فضلاً عن العلوم الطبيعية، ويخلق إطاراً للتعاون بين مختلف التخصصات مع فرص لجمع الباحثين من مجالات مختلفة على هدف مشترك واحد.  

نبذة عن قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر

من أجل تحقيق رؤية دولة قطر لتصبح مركزًا عالميًا لريادة البحث والتطوير والإبداع، يحتضن قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر بين جنباته واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر بما تمثله كمركز عالمي للابداع التكنولوجي والاستخدام التجاري، بالإضافة إلى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي باعتباره إحدى الجهات ذائعة الصيت عالميًا في تمويل البحث العلمي. 

نبذة عن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي

تأسس الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في عام 2006 لتحقيق أهداف تعزيز ثقافة البحث العلمي في دولة قطر وللارتقاء بمستوى المعرفة والتعليم من خلال توفير نظام دعم للباحثين. وهو عضو في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

يشرف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على تمويل البحوث الرصينة المختارة بطريقة تنافسية، وكذا مبادرات التعاون فيما بين الجامعات والقطاع العام والخاص والحكومي وغير الحكومي من خلال الشراكات الفعَالة والمفيدة للطرفين. ولا يقتصر دور الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على تمويل الباحثين المعروفين عالميًا، لكنه يتخصص أيضًا في تمويل البحوث التي  تلبي احتياجات دولة قطر. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.qnrf.org

عن المجلس الثقافي البريطاني

يخلق المجلس الثقافي البريطاني الفرص الدولية للأشخاص في المملكة المتحدة والبلدان الأخرى ويبني الثقة فيما بينهم في جميع أنحاء العالم. نحن مؤسسة خيرية نعمل بموجب ميثاق ملكي بريطاني كمنظمة المملكة المتحدة الدولية للفرص التعليمية والعلاقات الثقافية ويعمل كادر موظفينا البالغ عددهم سبعة آلاف موظف، في 100 بلد حول العالم مع آلاف المهنيين والمحترفين وصناع السياسة بالإضافة إلى ملايين الشباب كل عام من خلال برامجنا في اللغة الإنجليزية والفنون والتعليم والمجتمع. تبلغ قيمة الدعم الذي تمنحنا اياه الحكومة البريطانية ربع عائداتنا ونجني الباقي من الخدمات التي نقدمها للعملاء حول العالم مقابل رسوم من خلال عقود التعليم والتطوير والشراكات مع المنظمات الحكومية والخاصة، لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة موقعنا الالكتروني: www.britishcouncil.org .كما يمكنكم التواصل مع المجلس الثقافي البريطاني عن طريق http://twitter.com/britishcouncil وhttp://blog.britishcouncil.org/

مؤسسة قطر – لإطلاق قدرات الإنسان

مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤسسة خاصة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرة تحول اقتصادها المعتمد على الكربون إلى اقتصاد معرفي من خلال إطلاق قدرات الإنسان، بما يعود بالنفع على دولة قطر والعالم بأكمله. تأسّست مؤسسة قطر سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتتولى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئاسة مجلس إدارتها.

تلتزم مؤسسة قطر بتحقيق مهمتها الاستراتيجية الشاملة للتعليم، والبحوث والعلوم، وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يجذب ويستقطب أرقى الجامعات العالمية إلى دولة قطر لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصادٍ مبنيٍّ على المعرفة. كما تدعم الابتكار والتكنولوجيا عن طريق استخلاص الحلول المبتكرة من المجالات العلمية الأساسية. وتسهم المؤسسة أيضاً في إنشاء مجتمع متطوّر وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع.

للحصول على كافة مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:  http://www.qf.org.qa

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن