يُرحبُّ عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر الجديد بطلاب السنة الأولى لِفصل 2015

رحبت كارنيجي ميلون في قطر بالطلاب الجدد و العميد الجديد خلال حفل الترحيب، الذي عُقِدَ يوم الأحد 4 سبتمبر.

يعتبر هذا الحفل واحداً من التقاليد التي تفتخر بها الجامعة و قد افتتح به الموسم الدراسي 2011-2012 و هو أول يوم دراسي بالنسبة لفصل عام 2015. كما رحّب العميد الجديد بالطلاب الجدد في عائلة كارنيجي ميلون.

قال عميد كارنيجي ميلون في قطر، ايلكر بايبرز : "بصفتي العميد الجديد لكارنيجي ميلون في قطر، إنّه لمن دوعي سروري أن أرحبَّ بطلاب دفعة عام 2015. ابتداء من اليوم، ستدركون كيف يمكن للتعليم  في كارنيجي ميلون أن يُغير حياتكم و أن يخلق لكم فرصا جديدة."

كما أضاف: "نصيحتي للطلاب الذين ينضمون إلينا اليوم هي أن يتعرّفوا على الأساتذة و الموظفين. كلّنا هنا من أجل مساعدتكم على النجاح. احضروا فصولكم الدراسية، قوموا بوظائفكم المنزليّة، احضروا بعض الندوات، وزوروا المكتبة...حاولوا أن تستفيدوا ما أمكنكم من الوقت الذي بين أيديكم حيث أنّ أربع سنوات تمُرُّ بسرعة فائقة. حظا موفقا."

هذا، وقد بدأت مراسم الإحتفال بمرور موكب الهيئة التدريسية متيوعين بنحو 100 طالب جديد يتقدمهم محمد جناحي - رئيس الهيئة الطلابيّة.

يتكون فصل هذا العام من طلاب جاؤوا من 47 مدرسة و 20 دولة، مما يجعل عدد الدول التي التي يمثلها طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر 40 دولة. كما أن هذه الدفعة هي الأكبرإلى يومنا هذا، كما أنّها تضم أكبر عدد من الطلبة القطريّين في تاريخ الجامعة.بالإضافة إلى أنّ ستة طلاب سيكونون أول طلبة تخصص العلوم البيولوجية الذي يوفره كارنيجي ميلون في قطر بمساعدة من كلية الطب بجامعة وايل كورنيل.

وقد ألقى حوالي 500 أفراد عائلة و أصدقاء الطلاب أنظارهم على هيدر زالي، المتحدث باسم الطلاب خلال الحدث والذي قال: "قبل سنة كنت مثلكم: قلقاً، متحمِّساً، و متوتراً من هذا الفصل الجديد من حياتي و ما يخبئ لي من مفاجآت. مثل آخرين في هذه الغرفة، بدأت أتعرف على ناس جدد... رغم كل الصعاب التي واجهتها، لا يوجد أي مكان آخر غير هذا المبنى حيث أودُّ أن أمضي سنواتي الدراسية."

أعرب كذلك الطلاب الجدد عن حماسهم و آمالهم الكبيرة لهذا العام الدراسي. حيث وضَّح فلافيو اوغوستو فينلي من البرازيل، الذي شارك في البرنامج الصيفي الجامعي لكارنيجي ميلون في قطر, كيف أنّ هذا البرنامج ساعده على إيجاد الجامعة المثالية بالنسبة له، و هي جامعة كارنيجي ميلون في قطر.

يقول فينلي: "من خلال الإنضمام للبرنامج الصيفي، تعرفت على الحياة بكارنيجي ميلون في قطر. كما أنّ البرنامج أراني أنّ الأساتذة رائعون و كذلك المرافق الجامعية، مساعدوا الأساتذة و الطلاب."

وأضاف: "كما أنّني قمت ببعض البحوث و وجدت أنّ برنامج علم الحاسوب بكارنيجي ميلون من أفضل البرامج في العالم، لذلك فكّرت في أنّ أفضل اختيار بالنسبة لي هو أن آتي إلى كارنيجي ميلون في قطر."