تحدث النجم البريطاني إيدي ريدماين عن الجدل الدائر حول دوره المرشح لجائزة الأوسكار في فيلم The Danish Girl، واصفًا قراره بلعب دور رائدة المتحولين جنسيًا ليلي إلبي في الفيلم الدرامي عام 2015 أنه كان قرارًا خاطئًا.
صرَّح نجم فيلم "Fantastic Beasts" خلال لقاء له مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن مشاركته في العمل كمتحول جنسي كان بمثابة خطأ كبير ارتكبه بعد موجة الجدل والغضب الي تعرَّض لها بسبب مشاركته، وأشار أنه لم عرض عليه الدور الآن ما كان ليقبله.
وقال النجم البالغ من العمر 39 عامًا: "لا، لم أكن لأقبله الآن، إن النقاش الأكبر بشأن الإحباطات حول اختيار الممثلين هو أن العديد من الأشخاص لا يمتلكون الصلاحيات..يجب أن يكون هناك تسوية، وإلا فإننا سنواصل هذه المناقشات ".
ويجدر الإشارة إلى أن فيلم The Danish Girl من إخراج توم هوبر، وهو مستوحى من قصة "إلبه"وهي واحدة من الأشخاص الذين خضعوا لجراحة تغيير الجنس.
في ذلك الوقت، وصفت الكاتبة المتحولة جنسيًا كارول غرانت اختيار إيدي ريدماين "رجعي، واختزالي، ويساهم في نشر الصور النمطية السيئة للمتحولين"، وقالت: "ما كان ينبغي أن يكون احتفالًا بشخصية متحول جنسي معقد للغاية ومقنع تحوَّل إلى الكراهية أو المعاملة غير العادلة للنساء المتحولات جنسياً".
