بالفيديو: مقال يفصح ماضي ناعومي كامبل المٌشين وعلاقاتها مع معتدين جنسيين.. وترد على طريقتها الخاصة!

لم تتمكن عارضة الأزياء البريطانية "ناعومي كامبل" البقاء صامتة وسط المزاعم القاسية والانتقادات التي تعرضت لها بشان ماضيها، فقررَّت الرد عبر قناتها على موقع "تويتر"، وادعت أن الصحافة تُحاول تشويه سمعتها.

في يونيو، أُعلِن أن "ناعومي كامبل" ستُكرَّم في لاحق من هذا العام من قبل المجلس البريطاني للأزياء لمساهمتها في صناعة الأزياء، بالإضافة إلى عملها الخيري في منظمة  Fashion For Relief الخيرية، وهي منظمة تجمع الأموال لأسباب بيئية وإنسانية.

مع ذلك، لم تدم سعادة العارضة الحسناء، إذ قررت صحيفة "ميل أون صنداى" البريطانية على التعمق في ماضيها المُثير للجدل، ووصفتها في مقال بـ"ملكة الدراما"، واتهمتها بسوء معاملة مساعديها وطاقم عملها، فضلًا عن أربع إدانات بالاعتداء مُسجلة باسمها، بالإضافة إلى سمعتها السيئة.

كما تناولت المقالة علاقتها بالملياردير "جيفري إبستين"، الذي أدين بتهمة الاتجار بالأطفال من أجل الجنس وتوفي وتوفي في السجن في وقت سابق من هذا الشهر، بالإضافة إلى علاقاتها مع شخصيات مُثيرة بالجدل ومتهمة بالاعتداء الجنسي أمثال "مايك تايسون"، "هارفي وينشتاين"، و"كيفن سبيسي".

وردًا على هذه الادعاءات المُشينة، وصفت "كامبل" المقال بأنه "قطعة مشوهة من الصحافة" عبر فيديو مدته خمس دقائق، تقول: "صدمت بعد قراءة المقال، لطالما أوضحت أني لست قديسة، وأحاول على الدوام التطور، لكن لن أقبل أن أكون رهينة لماضي ".

وأوضحت أنها لن تتوقف عن العمل، ولن تتعرض للإحباط أو الضعف، ولن تضعف فريقها بسبب عملهم الرائع، أو الأشخاص الذين تعاونوا وأيدوا القضية التي تختارها المنظمة سنويًا.

وحول علاقطتها بـ"جيفري إبستين "، أشارت أنها تعرفت عليه في حفل عيد ميلادها الـ31 من قبل حبيبها السابق فلافيو"، ولم تكن على دراية بسلوكه الإجرامي، وعقب معرفتها بفضائحه شعرت بالاشمئزاز كأي شخص آخر، كما أن صورها برفقة شخصيات مُثيرة للجدل لا يعني أنها صديقة مُقربة لهم، فقد التقطت الصور برفقة آلاف الشخصيات حول العالم.

وادَّعت أنها لم تمنح الفرصة للرد على الادعاءات الواردة في المقال، مضيفةُ أنه كان اغتيال مباشر لشخصها.