بعد فوضى أمريكا ..ديمي لوفاتو تستعد للمواجهة بأغنية جديدة

ديمي لوفاتو مستعدة للسماح لموسيقاها بالتحدث بعد يوم من الفوضى والعنف والموت في مبنى كابيتول الولايات المتحدة يوم الأربعاء.

توجهت المغنية والناشطة البالغة من العمر 28 عامًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتحدث علانية بعد أن تجاوز حشد من أنصار الرئيس "دونالد ترامب" مبنى الكابيتول وسط فرز أصوات الهيئة الانتخابية، والتي كان من المفترض أن تسمي "جو بايدن" رسميًا الرئيس القادم للولايات المتحدة.

وغرَّدت عبر حسابها: "قلبي محطم، يحزنني للغاية أن أصدق مدى سذاجتي في التفكير في أن هذا لا يمكن أن يحدث، ومع ذلك حدث."

وواصلت في انتقاد المعلقين الذين طلبوا ألبومًا جديدًا وسط الهرج والمرج الذي تعاني منه البلاد.

وتابعت قائلة: "بالنسبة للجميع في تعليقاتي الذين يقولون أين ألبومي السابع أو يريدون مني أن أغني بدلاً من التحدث عما يجب تغييره في هذا البلد... هذا هو سبب مشاركتي بأكبر قدر ممكن..هذا هو سبب اهتمامي. لا يمكن لهذا أن يحدث مجددًا، أنا غاضبة ومحرجة وخجلة ".

وأضاف لوفاتو متأثرًا بأحداث اليوم: "أنا في الاستوديو أعمل على شيء خاص بعد هجوم اليوم على الديمقراطية. "

وبالعودة إلى شهر أوكتوبر العام الماضي، توجهت مغنية البوب الأمريكية  لحسابها على "تويتر" للتعبير عن أسفها لترشيح الرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترامب "للفوز بلقب "شخصية العام 2017" بناءًا على استفتاء عام تجريه صحيفة "التايم" الأميركية.

ونشرت "لوفاتو"عبر حسابها الرسمي مجموعة تغريدات للتعبير عن أسفها لترشيح اسم "ترامب" للفوز باللقب، قالت فيها: "اعتدنا على أن تسلط مجلة التايم الضوء على قصص النساء اللاتي انتصرن لقضية الاعتداء الجنسي، ولكنها اليوم ترشح اسم رجل اقترن اسمه بقضايا جنسية ليكون شخصية العام.. حقًا؟؟ مجلة التايم أنتم منافقين".