كشفت عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد أنها خضعت لعملية تجميل وهي بعمر صغير جداً وذلك بعد أن اتهمها الجميع بقيامها بالكثير من عمليات الشد في وجهها.
ناقشت العارضة البالغة من العمر 25 عاماً عملية تجميل الأنف والتي حصلت عليها عندما كانت في عمر الرابعة عشر خلال مقابلة لها مع مجلة "فوغ".
وقالت بيلا: "أتمنى لو أنني بقيت على انفي وأنف أجدادي"، كما ردّت بيلا على الجمهور الذي هاجمها لقيامها بعمليات شد الوجه فقالت: "يعتقد الناس أنني شعرت بالملل وقمت بعمليات التجميل، بسبب صوري وانا صغيرة تختلف عن هذا الوقت ولكن أنا متأكدة بأنه لا أحد يبقى شكله كما كان في عمر 14".
واعترفت بيلا بمعاناتها بسبب مقارنتها بشقيقتها جيجي حديد والتي تشاركها بنفس مهنة الأزياء، فقالت: " كنت الأخت القبيحة، فأنا كنت امراة سمراء ولم أكن رائعة مثل جيجيولم اكن منفتحة وهذا ما قاله الناس عني في ذلك الوقت".
وتابعت بيلا: "شعرت دائماً أن هناك شيء لأثبته للناس من خلال شكلي، وكيف أتحدث وكيف أتصرّف".
بيلا حديد ومعركتها مع الاكتئاب
تطرّقت بيلا حديد لمعركتها مع الاكتئاب حيث قالت: "لمدة ثلاث سنوات كنت أستيقظ في الصباح بحالة هستيرية من البكاء وأذهب للعمل وأبكي على الغداء، وأنهي يومي وأذهب لغرفتي للبكاء طوال الليل، واستيقظ في الصباح وافعل نفس الشيء".
وبعد ذلك قررت بيلا لخضوعها لعلاج نفسي حيث أمضت أسبوعين في عام 2021 في منشأة علاجية في تينيسي.