خسر لاعب كرة السلة "لامار أودوم" ابنه بشكل مأساوي حيث توفي في عام 2006، لكن مأساته قادته إلى طريق المخدرات.
واعترف لامار بأنه قام بالكذب على لجنة الكشف عن العقاقير عقب وفاة ابنه الرضيع وذلك لتجنّب إجراء اختبار للمخدرات من شأنه أن ينهي مسيرته في كرة السلة.
وفي تفاصيل ما حدث كان لامار قد خضع بالفعل لاختبارين للمخدرات وكانت نتائجهما إيجابية وعوقب عليهما حيث أن الاختبار الثالث سينهي حياته المهنية إذا كان نتيجته ايجابية.
وأثناء توجه إلى موسمه الثالث مع لوس أنجلوس ليكرز عام 2006-2007 تم الاتصال به من قبل مدرذب الفريق والذي أخبره أنه بحاجة إلى التوجّه لإجراء اختبار المخدرات.
وكتب لامار في مذكراته: "قلبي كاد يتوقف حيث لم أعرف متى سيصلون فقد أخذت جرعة من الكوكاكين ولا يذهب مفعولها إلا بعد مرور 24 ساعة عليها لقد راهنت كثيراً على مستقبلي وكنت في حالة نشوة عالية عندما اتصلوا بي".
واتصل لامار بصديق له يعرف عن الكوكاين وأخبره بذلك وهو وكيله حيث وضع في النهاية خطة لإنقاذ حياته المهنية، فتابع لامار: "أخبرت اللجنة أن ههناك حالة طوارىء عائلية أخرى لدي في نيويورك وكان عليّ أن أسافر هناك على الفور حيث كانت من الصعب كشفنا فلقد كنا نمر بمأساة وفاة ابني".
وتابع لامار قوله: "واتصلت بزوجتي وأخبرتها أن تبقي الأطفال بالمنزل ولا يذهبوا للمدرسة حيث تبدو كأن هناك مأساة بالفعل"، وسافر لامار إلى نيويورك في ذلك اليوم وعاد إلى لوس أنجلوس في الوقت المناسب.
للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي:
