جنبًا إلى جنب مع الأعمال الناجحة والإطلالات الجذابة، يثير النجوم الجدل بآرائهم الخاصة، والتي كثيرًا ما توقعهم في مأزق مثل "بريانكا شوبرا".
ففي وقت سابق من هذا الشهر وخلال إلقائها خطابًا في حفل BeautyCon بلوس أنجلوس، واجهت النجمة العالمية "بريانكا شوبرا" هجومًا من سيدة باكستانية، بسبب دعم بريانكا لبلدها الهند في الحرب مع باكستان، حيث نشرت النجمة تغريدة تدعم فيها الجيش الهندي بعد شنه غارات على بلدة "بالاكوت" الباكستانية.
وبالإضافة إلى ما تلقته بريانكا من هجوم خلال ذلك الحدث، فقد أغضبت آراؤها الكثيرين، حتى أن باكستان طالبت الأمم المتحدة بتجريد الممثلة الهندية من لقبها كسفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة وإقالتها من المنصب.

إلا أنه وفقًا لمجلة "آي ديفا"، دعمت الأمم المتحدة سفيرتها الهندية ورفضت طلب باكستان بإقالتها، وقالت إن الممثلة لها الحق في التعبير عن آرائها الشخصية والتي لا تعكس رؤية وآراء اليونيسيف.
وقال "ستيفان دوياريك"، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس": "عندما يتحدث سفراء اليونيسف للنوايا الحسنة بصفتهم الشخصية، لديهم الحق في التحدث عن القضايا التي تهمهم. ووجهات نظرهم أو أفعالهم الشخصية لا تعكس بالضرورة آراء اليونيسف".
وأضاف: "وعندما يتحدثون نيابة عن اليونيسف، نتوقع منهم الالتزام بمواقف اليونيسف المحايدة القائمة على الأدلة، فسفراء اليونيسف للنوايا الحسنة هم أفراد بارزون وافقوا على التطوع بسخاء بوقتهم ومظهرهم العام لتعزيز حقوق الطفل".
يجدر بالذكر أن "شيرين مزاري"، وزيرة حقوق الإنسان الباكستانية، كانت قد طالبت الأمم المتحدة بإقالة بريانكا من المنصب في رسالة قالت فيها: "دعمها لانتهاكات حكومة مودي للاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن كشمير، بالإضافة إلى دعمها للحرب، بما في ذلك الحرب النووية، يقوض مصداقية منصبها، وما لم يتم إقالتها على الفور، فإن فكرة سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة للسلام تصبح ساخرة على مستوى العالم".
وبالإضافة إلى الأمم المتحدة، حصلت بريانكا على دعم الكثيرين من مشاهير بوليوود، بما في ذلك مثل المخرج " علي عباس ظفار" و" مادهور بهانداركار" والنجمة "كانغانا رانوت".
والآن بعد انتهاء أزمتها يمكن لبريانكا شوبرا أن تتنفس الصعداء.
للمزيد عن بريانكا شوبرا.. تابع في Buzz بالعربي: