أثارت زيارة الامير هاري وزوجته الفنانة الأمريكية المعتزلة ميغان ماركل إلى المملكة المتحدة صدمة كبيرة لدى الجمهور الملكي وذلك بعد غياب لأكثر من عام عقب انفصالهما الصادم عن العائلة المالكة.
وانطلق الثنائي الملكي في رحلة إلى المملكة المتحدة لرؤية الملكة اليزابيث وزيارتها بعد غياب طويل، حيث التقيا بها يوم أمس الخميس.
وكان الأمير هاري وميغان ماركل في طريقهما إلى لاهاي في هولندا لحضور دورة ألعاب "انفيكتوس" وتوقّفا في طريقهما في قصر وندسور لرؤية الملكة اليزابيث التي كانت قد تعرضت مؤخرًا لوعكة صحية اثر اصابتها بفيروس كورونا المستجد
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لدوقة ساسكس ميغان ماركل بعد انفصال الثنائي عن العائلة المالكة وتخليهما عن واجباتهما الملكية وانتقالهما إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
أما الأمير هاري فقد جاء من أجل لقاء جدته الملكة اليزابيث بعد عام واحد من غيابه حيث كان اللقاء خلال جنازة الأمير فيليب، بالإضافة إلى زيارة له في شهر يوليو الماضي للكشف عن تمثال والدته الأميرة ديانا.
وانتقد العديد من المتابعين الملكيين هذه الزيارة خاصة بعد التوترات الاخيرة التي كانت بين الملكة اليزابيث والأمير هاري وميغان ماركل خاصة بعد تصريحات الأخيرة وانتقادها للعائلة المالكة.
وكان الثنائي قد ظهرا في مقابلة مع الإعلامية الشهيرة اوبرا وينفري والتي كشفت فيها ميغان عن تعرضها للتنمر خلال بقائها في القصر بسبب لون بشرتها، وهي المقابلة التي سببت جدلًا كبيرًا