وسط تفشي فيروس كورونا في المملكة المتحدة، تخفَّت الملكة "إليزابيث" الثانية في قلعة ويندسور، مقرها الملكي في غرب لندن، وتفادت الظهور علنًا، كما ولجأت لتطبيقات التواصل لاستكمال مهامها الملكية.
وبعد مرور أشهر، أصدر قصر باكنغهام صورة لملكة بريطانيا خارج جدران القصر عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر "إليزابيث" مستمتعة بوقتها في حديقة قلعة ويندسور وهي تمتطي مهرًا بنيًا يبلغ من العمر 14 عامًا.
في الصورة، ترتدي "إليزابيث" (94 عامًا)، سترة خضراء صوفية وقفازات بيضاء وغطَّت شعرها بوشاح مزركش وردي اللون، وبدت في حالة معنوية مرتفعة رغم ما يمر بها شعبها.


يذكر أن "إليزابيث" توجَّهت للإقامة في قلعة ويندسور في شهر آذار/مارس الماضي، وقللت من واجباتها الرسمية الملكية، كما علَّقت جميع ارتباطاتها والتي كان من بينها خطتها لزيارة جنوب أفريقيا، وفعاليات مثل؛ "تروبينغ ذا كولور"، وحفلات الحديقة، وخدمة "أوردر أوف غارتر".
وصرّح كاتب السيرة الملكي أندرو لصحيفة The Sun : "إنه لأمر محزن للغاية ولكن لا يمكن للملكة استئناف عملها المعتاد ففيروس كورونا لن يختفي قريباً وسيبقى معنا لشهور إن لم يكن لسنوات وسيكون من الخطر بالنسبة للملكة أن تبدأ مقابلة الناس على أساس منتظم".
وكشفت متحدثة باسم القصر بأن الملكة لا تزال مشغولة حيث تجري مقابلة أسبوعية مع رئيس الوزراء عبر الهاتف كما أنها ستتبع النصائح المناسبة بشأن الارتباطات وستبقى على تواصل مع عائلتها عبر الهاتف ومكالمات الفيديو.
كما صرّحت المتحدثة بأن قصر باكنغهام سيغلق في الصيف لما يُعتقد أنه المرة الأولى منذ 27 عاماً مع إلغاء أحداث وفعاليات مهمة أخرى.

للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: