ولد أبناء الملياردير السابق "محمد الفايد" في فمهم ملعقة من ذهب، لكن يبدو أن هذا كان بمثابة نقمة ولعنة حلَّت على حياتهم العائلية.
زعم "عمر الفايد"، شقيق الراحل "دودي الفايد" حبيب الأميرة "ديانا" المصري، أن شقيقته "كاميلا الفايد" وزوجها "محمد إسبير" دبرا له مكيدة بعد تعرضه للضرب والتعنيف خلال زيارة أجراها لمنزل والده بتاريخ 18 مايو في مقاطعة سري الإنجليزية.
وأشار "عمر" أنه كان في الصالة الرياضية للعقار حينما تعرَّض للهجوم، والآن يُطالب بـ100 ألف جنيه استرليني كتعويض.
ورفضت "كاميلا" (35 عامًا) رواية شقيقها للأحداث ومزاعم تدخل اثنين من الحراس الشخصيين تحت توجيهها وسيطرتها.
وقرر "عمر" (32 عامًا) القتال مجددًا في وثائق محكمة جديدة، بحجة أنه لا وجود لأي يسبب يدفع الحارسان الشخصيان للمشاركة بهجوم عنيف ضده.
ويضيف محامو الشاب أن هناك تنسيقًا واضحًا بين "كاميلا" وزوجها والحارسين الشخصيين، فقد اتضج أن الأخيرين عمدوا إلى إغلاق مداخل مختلفة إلى صالة الألعاب الرياضية لضمان محاصرة "عمر" في الداخل.


كما زعم الفريق القانوني لـ"عمر" أن كاميلا لم تفعل شيئًا لمنع الحراس الشخصيين من مهاجمته، حيث أن وجودها طوال الوقت وقبول العنف دليل واضح على تورطها في الهجوم وامتلاكها زمام السلطة.
وبالإضافة إلى ذلك، أصدرت "كاميلا" أمرًا محددًا بضرورة الاستيلاء على هاتف "عمر"، مُشيرةً أن الهجوم لن يتوقف إلا بعد تنفيذ هذا الامر.
وقد استنتج محامو الشاب أن الحراس الشخصيين تصرفوا كما لو كانوا "عملاء" لكاميلا وزوجها.
ويدرك "عمر" أن الكلمات ورواية القصة وحدها لا تحدد مجريات القضية، إلَّا أن الفريق القانوني يحاولون جاهدًا الكشف عن لقطات وثَّقتها كاميات المراقبة ربما حينها ستتضح الصورة.
اقرأ المزيد حول الأميرة "ديانا" على buzz بالعربي: