ماضي ستيفاني برات يطاردها بعد مطالبتها بقتل اللصوص.. وصورة لها كحرامية!

تاريخ النشر: 02 يونيو 2020 - 11:16 GMT
ستيفاني برات
ستيفاني برات

هوجمت نجمة تلفزيون الواقع "ستيفاني برات" عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تغاضيها عن العنف ضد المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد المحتجين بشأن وفاة "جورج فلويد" خنقًا تحت قدم رجل من الشرطة.

غردت "ستيفاني برات" عبر حسابها على موقع "تويتر": "أطلقوا النار على اللصوص  ممن يستخدمون هذه المأساة كذريعة لسرقة وحرق جميع مدننا"، ويأتي ذلك بعد أحداث الشغب التي اشتعلت في أرجاء أمريكا بسبب المظاهرات القائمة لمقتل صاحب البشرة السوداء "جورج فلويد" خنقًا تحت قد رجل شرطة.

قوبلت تعليقات النجمة، البالغة من العمر 34 عامًا، بانتقادات شديدة، وأشار مستخدمو التويتر إلى نفاقها مستذكرين حادثة اعتقالها عام 2006 بتهمة سرقة ملابس بقيمة 1300 دولار من متجر نيمان ماركوس في هاواي، وغرَّد أحدهم متسائلًا إذا ما كان على رجال الشرطة إطلاق النار عليها لسرقتها المتجر أيضًا.

وكتب أحد الأشخاص: "وفري طاقتك حينما تتجوَّل الشرطة في الشارع وتطلق عليك الرصاص المطاطي بسبب عصيان قانون حظر التجول من خلال الوقوق على الشرفة الأمامية".

وأشار آخر: "يبدو أنها استفادت من تحيز الشرطة في هذا الاعتقال أيضًا، ولا يمكن أن تكون حرة اليوم إذا كانت صاحبة بشرة سوداء وعثر عليها مع مسروقات وحقيبة مليئة بالمخدرات".

وحاولت "برات" التراجع عن تعليقها موضحةً أنها تشعر بالسوء لما تتعرض له الشركات من مخاسر مالية ضخمة، وكتبت: "قلبي يتفطر إزاء شركات الأعمال المتضررة في أرجاء مدينة لوس أنجلوس ، أولًا الحجر ثم هذا".

وأوضحت أن هناك اختلاف بين المتظاهر والسارق، فالمتظاهر هو من يحاول أن يحدث فرقًا وإنهاء عقود طويلة من عنف الشرطة، بينما السارق إنسان حقير يحاول تدمير الممتلكات.

 

اقرأ المزيد عن متقل جورج فلويد في Buzz بالعربي:

إصابة نجمة عالمية في احتجاجات مقتل جورج فلويد.."كنا مسالمين ورفعنا أيدينا"!