يستخدم الكثير من مشاهير ونجوم هوليوود الجراحات التجميلية لتحسين مظهرهم والحفاظ على شبابهم، بالتخلص من التجاعيد وشد الوجه وتكبير المؤخرة وتنحيف الخصر وغيرها من عمليات التجميل المتنوعة، ولكن في بعض الأحيان تأتي جراحات التجميل بنتائج عكسية، وتصبح الجراحات التجميلية هوس غير صحي.
وفيما يلي جمعنا لكم من مجلة "ومانزداي" وصحيفة "بيزنيس انسايدر" وشبكة "سي بي إس نيوز"، مجموعة من النجوم البارزين الذين أدى هوسهم بالجراحات التجميلية لتشوههم:
أرادت الممثلة الأميركية "تارا ريد" الحفاظ على قوامها الممشوق، فخضعت لعملية شفط دهون وتكبير للثديين، ولكن العملية باءت بالفشل في عام 2004، وتركت النجمة مشوهة لفترة طويلة، قبل أن تضطر للخضوع لجراحة أخرى في عام 2006 لتصحيح التشوهات التي خلفتها العملية الأولى.
تشوه وجه العارضة البريطانية كاتي برايس مؤخرا بعد خضوعها لجراحة شد الوجه في تركيا، والتي تعتبر أحد اضافة لسلسلة الجراحات التجميلية التي خضعت إليها بما في ذلك تكبير الثدي وتصغيره مرة أخرى وحقن الفيلر والبوتوكس وغيرهم، حيث أصيبت بعدوى وتراكم الصديد في جرح العملية، مما اضطرها للعودة لتركيا مرة أخرى ليفحصها الأطباء حتى تتعافى.
فاجأت الممثلة العالمية ونجمة فيلم "سيتي أوف إنجلز" ميغ رايان جمهورها بخضوعها لعملية شد لوجهها ووضع الفيلر في خديها، الأمر الذي تركها تبدو أكبر سنًا، وذات ملامح مصطنعة، وأدى إلى تعرضها للكثير من الانتقادات بسبب الاختلاف والتغيير الفاضح.
خضعت الممثلة الاميركية "داريل هانا" إلى عملية تجميل لشدّ وجهها، وعندما فشلت، خضعت لسلسلة جراحات تجميلية أخرى تركتها تبدو كالتمثال البورسلين، خالية من الملامح.
ربما تكون جاكي والدة الممثل العالمي "سيلفستر ستالون" بين أسوأ حالات الهوس بالجراحات التجميلية، والتي أصبحت مصدر شهرتها الواسعة، حيث خضعت لعدد لا يحصى من الجراحات التجميلية بما في ذلك شد الوجه ورفع الحاجبين وحقن الفيلر في الخدين وتغيير شكل الأنف والشفاه، وهذا ما يظهره وجهها فقط.
اشتهرت جوسلين ويلدنستين بالمرأة القطة بعدما أنفقت ما يعادل 4 ملايين دولار على عمليات تجميل وجهها، لتصبح بذلك صاحبة الرقم القياسي في الانفاق على الجراحات التجميلية، ولكن للأسف تركتها كل هذه الجراحات التجميلية مشوهة، وتبدو وكأنها هجين بين الانسان والقطة.
خضع ملك البوب "مايكل جاكسون" لجراحة تبييض لبشرته السمراء، وعدة جراحات أخرى لتعديل شكل أنفه وملامحه كلفته حوالي 1.5 مليون دولار، ولكنها تركته بأنف مشوه وبشرة غريبة اللون.
بمجرد النظر إلى وجهه يمكن ملاحظة التشوهات التي تعرض لها المغني والمؤلف والعازف الأمريكي ستيفن تايلور، والذي عرف بكونه قائد فرقة الروك الشهيرة "أروسميث"Aerothmith، حيث يبدو وجهه وكأنه يستعد للعب دور الزومبي في فيلم رعب.

لمزيد من Buzz بالعربي:
الدمية كين يشتري اللانجوريه.. ويقول: اعتدت على ارتداء فساتين جدتي وملابسها الداخلية
الدمية كين يخشى العودة للبرازيل ويعتبر نفسه مواطنًا بريطانيًا