يمكننا معرفة ما يخفيه ماضينا وتاريخ أجدادنا، إلّا أن النجمة الأمريكية "بيونسيه" تعمَّقت في ماضيها كثيرًا ووصلت إلى سلالستها وأجدادها القدامة.
كشفت "بيونسيه" في مقابلة نادرة مع مجلة "فوغ" عن التاريخ الذي عاشته عائلتها، حيث أشارت أن جدتها الكبرى "روزالي جان لويس" مواليد عام 1800م، كانت عبدة سوداء تعمل لدى مالكٍ ذي بشرة بيضاء ثري يدعى "جوزيف لاسي"، الذي تزوجته فيما بعد ورزقت منه بابنة أسموها "سلستين جوزفين لاسي" المعروفة باسم "تينا".
وتشير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن السجلات التاريخة لا تؤكد ما إذا كان "جوزيف" إحدى تجار أو مُلَّاك العبيد كما تدعي النجمة.
ويذكر أن "تينا" كانت عشيقة لرجل متزوج فرنسي يدعى "إيلوي رينيه رومزموند بروسارد" كان يدير مزرعة سكر يعمل فيها ما يقارب 331 ألف عَبد عمل فيها قبل إلغاء قانون تجارة العبيد بأربعة أعوام.
يذكر أن "بروسارد" تزوَّج فتاة محلية تدعى"روز هيربرت" حينما كان بعمر الـ24 ورزق منها بطفلين جميلين، إلّا أنه وقع في غرام "تينا"، التي كانت تعمل مدبرة منزل للعائلة، ورزق منها بـ13 طفلًا من بينهم جدة بيونسيه الكبرى "أوديليا"، ورغم أنهما لم يتزوجا رسميًا، إلّا أنه اعترف بنسب الأطفال عند ولادتهم.
أما بالنسبة لـ"أوديليا"، فقد تزوَّجت الفلاح "يوجين ديروين" ورزقت منه بـ18 طفلًا من بينهم "أغنيس ديروين" الذي أصبح خياطًا مشهورًا. بينما رزقت من زواجها الثاني بسبعة أطفال بما في ذلك والدة "بيونسيه"، تينا.
ثم تزوجت "تينا" من مكتشف المواهب "ماثيو نولز" وأنجبت منه أسطورة الغناء "بيونسيه".
يذكر أن أسلاف بيونسيه عاشو في لويزيانا، في أعماق أمريكا الجنوبية، حيث كانت تجارة الرقيق الوحشية منتشرة منذ حوالي 150 سنة قبل أن يتم إلغاؤها عام 1865م.
