بعدما تلقت الممثلة "فيليستي هوفمان" اتهامات بالاحتيال وتقديم الرشاوى، من أجل ضمان مقعد لابنتها في أهم الجامعات الامريكية، اعترفت هوفمان يوم أمس الاثنين بقيامها بتقديم رشوة لتغيير نتائج امتحان الـSAT، وهو اختبار أساسي للالتحاق بالجامعات الأمريكية، لابنتها البالغة من العمر 18 عاماً، في عام 2017، وذلك من أجل تأمين حصولها على مقعد في الجامعة.

وخلال الفترة القادمة سيتم القيام بالخطوة التالية المتعلقة بالقضية، وهي جلسة استماع لم يتم تحديدها بعد، ثم سيتم الحكم عليها، بعقوبة قصوى مدتها 20 سنة في السجن، والإفراج عنها بما لا يقل عن ثلاث سنوات، مقابل دفع غرامة مالية قدرها 250,000 دولار أمريكي، أما الممثلة "لوري لوفين" وزوجها، فلم يُبرما أي صفقات تتعلق بالقضية، كما لم يدخلا في الدعوى أساساً.
وكأول تعليق لها بعد الفضيحة، قالت هوفمان في بيان خاص بها: "أقرّ بأني مذنبة بالتهم التي وجهها لي مكتب المدّعي العام، إنني أقدّم اعتذاري المصحوب بالعار لما قمت به، وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالي، وأقبل جميع العواقب الناجمة عن تلك الأفعال"، وأضافت: "أشعر بالخجل الشديد، وأعتذر للطلاب الذين يدرسون بجد كل يوم من أجل الدخول للجامعة، ولأولياء أمورهم الذين يقدمون التضحيات المادية والمعنوية بكل أمانة لدعم أولادهم".

أما بالنسبة لابنتها التي قامت بهذا من أجلها، صرّحت هوفمان "ابنتي لم تعرف شيئاً على الإطلاق عن قيامي بذلك بطريقة خاطئة، لقد قمت بخيانتها. وهذا التعدّي عليها وتجاهلها، سأحمل ذنبه لبقية حياتي، إن رغبتي في مساعدة ابنتي ليست عذراً لخرق القانون أو الامانة".
ومن الجدير بالذكر أن فيليستي هوفمان دفعت 15,000 دولار أمريكي من أجل تغيير إجابات ابنتها ونتيجتها في الامتحان، وفكرت في استخدام هذه الحيلة مرة أخرى مع ابنتها الأصغر لكنها تراجعت عنها، ولم يتم توجيه أي تهم لزوجها ويليام، حيث أنه لم يحضر إلى المحكمة، وبدلاً من ذلك، ظهرت هوفمان وهي تمسك بيد رجل مجهول الهوية.
للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: