في مصر أعلن النشطاء والثوار المصريون عن إعلان يوم 11 فبراير الذي يصادف هذا العام الذكرى الأولى لتنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك، يقول عمرو عزت عن العصيان المدني:
"هناك مخطط شائع تردده وسائل الإعلام ومؤخرا نواب الشعب في البرلمان وهو البدء بإسقاط الشرطة ثم إسقاط الجيش وبذلك تنهار وتسقط الدولة. كأن العمود الفقري للدولة المصرية هو العسكر، داخلية وحربية، وستسقط بسقوط العسكر.
إن كانت هذه حقا هي الدولة فبالفعل أنا شخصيا أتمنى إسقاط دولة الشعسكر أو بمعنى أصح أتمنى قيام الدولة المدنية من تحت بيادة العسكر الذين أسقطوها وجثموا على قلبها. أما مؤسسات الدولة الطيبة الصابرة الفاشلة الرابضة تحتهم فأنا أتمنى دائما إسقاطها كلما اضطررت لاستخراج وثيقة أو قضاء مصلحة، ولكني أعتقد أن عليها أن تتوقف قليلا عن ممارسة أعمالها من وضع الرقود تحت حكم العسكر بداء من يوم 11فبراير. وعلى المواطنين مساعدة مؤسسات الدولة على التوقف والنهوض بالتوقف المماثل عن التعامل معها ما دامت تحت حكم العسكر. وذلك حتى يضطروا لتسليم السلطة لمدنيين فورا وبدون شروط أو مميزات لهم والعودة إلى ثكناتهم ليتركوا لنا الدولة مدنية من غير سوء. هذا هو ببساطة معنى العصيان المدني."
وفي سوريا استيقظ السوريون اليوم على تفجيريين هزا مدينة حلب، وعن هذان التفجيران والرد الروسي السريع عليهما الذي تمثل ببيان يقول المدون السوري هاني:
"هذا الرد الروسي في سرعته وصياغته هو ذو دلالة مهمة. روسيا أرادت أن تقول لتركيا ومن وراءها بأن هذه العمليات لن تجعلنا نتردد ولو للحظة في دعمنا لسورية.
لو تأخر التعليق الروسي يوما أو يومين لكانت الدوائر الغربية فسرت ذلك على أنه تردد من روسيا وخوف منها على مستقبل النظام السوري، ولكان الرد الروسي الذي صدر بسرعة البرق يدل في رأيي على أن روسيا كانت تتوقع مسبقا حصول مثل هذه العملية ولذلك على ما يبدو فإن البيان الذي صدر اليوم كان مكتوبا وجاهزا قبل العملية وكل ما حصل اليوم هو أن لافروف وقع عليه وتم نشره بشكل فوري.
روسيا قالت لأميركا اليوم بأن تصعيد الإرهاب والقتل في سورية لن يجدي نفعا ولن يجعلنا نتراجع عن موقفنا بل بالعكس سوف يجلعنا نصعد موقفنا الداعم لسورية، ولذلك لا تتعبوا أنفسكم وتلجؤوا لخيارات من قبيل زيادة وتيرة الإرهاب والقتل في سورية."
وفي ذكرى المولد النبوي قام النظام الملكي في المغرب بإصدار عفو عن بعض المعتقلين السلفيين، يقول المدون محمد ملوك عن هذا الموضوع :
" إطلاق سراح الشيخ عمر الحدوشي و الداعية الجليل الشاب حسن الكتاني ورفيقهما في المحن والمنح أبا حفص محمد رفيقي اعتبره البعض خطوة هامة في سبيل إرساء لبنات الانتقال الديموقراطي بهذا البلد ، ومبادرة جريئة قد تساهم في طي سجلات ملف زعزع صورة المغرب في الداخل والخارج وأساء إليه منذ 16 ماي 2003 . وبعيدا عن ” خالف تعرف ” لست أدري لماذا أظن أن إطلاق سراح الشيوخ الثلاثة تم في هذا الوقت الحساس لتحقيق غاية في نفس النظام المغربي ، بصراحة وبلا لف ولا دوران أرى من وجهة نظر شخصية أن النظام المغربي لم يطلق سراح هؤلاء حبا فيهم ولا في عيون وزير عدله وحرياته المحامي مصطفى الرميد ، و إطلاق سراحهم ليس عنوانا جديدا لمرحلة قادمة ستكون الحرية أساسها والعدالة التامة نبراسها والكرامة ذروة السنام فيها كما يردد البعض ـ مع احترامي الشديد وتقديري لأصحاب هذا التردد والترديد ـ .
النظام المغربي على ما أظن أطلق سراح الشيوخ الثلاثة ظنا منه ـ والله أعلم ـ أنهم الأجدر والأنفع للقيام بما قام ويقوم به الشيخ الفزازي ـ بارك الله فيه ـ منذ إطلاق سراحه ـ في أبريل الماضي ـ من مواجهات ” حامية ” مع ” الفبرايريين ” ومع كل من يتوجه لهذا النظام بسهام النقد والتشكيك في امتلاكه القدرة اللازمة والإرادة الفعالة والكافية للقيام بتغييرات جذرية حقيقية تبتعد عن فنون الترقيع وسياسة التجميل ."
مازال الكاتب السعودي حمزة كاشغري هو الموضوع الأبرز في السعودية وخارجها أيضاً فقام النشطاء العرب على الإنترنت بإصدار عريضة تطالب بالإفراج عنه، رغم وجود العديد من الأصوات التي تطالب بمحاكمتة ومن اهم التعليقات في موقع التواصل الإجتماعي تويتر كانت:
"@Nasser_Sultan محاكمة كاشغري مطلب ديني وشعبي.... لكي نتدأب مع الله ورسوله ...
@AbudiTheGooner يا من يطالب بحرية الرأي..لماذا تحكمون على الذين يدافعون عن الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام بأنهم متخلفين؟ أليست هذه حرية رأي؟
@Alrufaydi يقولون تاب حمزة .. فهل جزء من التوبة هو الهروب من المحاكمة !! تذكرت سلمان رشدي وبطولته مع ملالي ايران !! الغرب جعل منه مثقفا محارب
@LunaAly يخلوك تطلع من دينك ولما تطلع منه يذموك وكأنك جرثومة ثم يخرجون جماعة لقتلك. أنتم من يجب أن يتخلص منهم الناس".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
