في مدونة كبريت السورية؛ سرد لشبيحة العالم في كوريا مثلا وسوريا خصوصا، فيقول المدون:
نظام الشبّيحة أينما كان يحلم برفع أسوار عالية بين شعبه و بين باقي البشر، محولاً رعاياه ٳلى كائنات فاقدة الروح و الشخصية، تعتاش بالقليل من الفتات الذي يرميه لها “الأب الخالد المفدى ” و تسبح بحمد الرب القائد و بفضله العميم عليها. فالخير كل الخير “فيما اختاره الزعيم اﻷوحد ” والشر كل الشر هو في الخروج من “حظيرة ” الطاعة لهذا اﻹله الذي تجلى فرداً فريداً عز مثيله".
ويتابع:
"المشترك بين كل أنظمة الشبّيحة أن “المقدس” فيها واحد وهو السلطة المطلقة، الفردية و اﻷبدية. ٳنها سلطة شبه ٳلهية، لا حدود لها و ليست مرتبطة بأية مسؤولية و لا تترتب عليها أية محاسبة، يستوي في ذلك شبّيحة الشام و بيونغ يانغ، مثلهم مثل عائلة “كاسترو” في كوبا الراسخة في فن التشبيح، و “شافيز” الفنزويلي و “أحمدي نجاد” السائرين بهمة على نفس الدرب.
جبهة التشبيح العالمية هذه شحذت هممها و أنشأت جبهة ممانعة وصمود من 13 بلداً استاءت من ٳدانة الزميل الدمشقي في مجلس حقوق اﻹنسان التابع للأمم المتحدة، وأخرى اختارت الامتناع عن التصويت 'لعدم ٳحراج عزيز قوم ذل'.
وفي الجانب الآخر؛ على مدونة المندسة السورية: ماذا عن مندسي موقع مدونة "المندسة السورية"؟ يشير عليهم المدون حرية بالاتحاد:
"وينتج عن هكذا تسرع انقسام المندسين إلى مجموعات متحاببة فيما بينها, متحاربة مع الأخرى… فما يلبث أن تختلف مع أحد مندسي مجموعة ما… حتى يعالجك باقي أفراد المجموعة بهجوم ساحق خارق…
قد يكون السبب في ذلك هو اختفاء المندسين وراء أسماء وهمية مما يوحي للبعض أن هذا المندس أو ذاك ما هو إلا شبيح متنكر يحاول دق الأسافين بين المندسين… أو يكون السبب هو اختلاف المرجعية الإيديولوجية للمندسين بعضهم عن بعض".
ويقترح بعض الخطوات لاتحاد المندسين:
"جميع رجال النظام من جيش وأمن وشبيحة ممن حمل السلاح بوجه الشعب, وساهموا في قمع التظاهرات السلمية هم مدانون بالقتل العمد, ويجب إحالتهم فور سقوط النظام إلى محاكم ميدانية لينالوا الجزاء العادل… وفي حال تأخر سقوط النظام واتجهت الأحداث نحو عسكرة الثورة, فهؤلاء أهداف يحق للثوار استهدافهم بالطريقة التي يرونها مناسبة.
أخيار سلمية الثورة هو خيار ضروري وواجب ولكنه غير مقدس… والتمسك به ضروري للمرحلة الحالية… ولكن ارتفاع وتيرة إجرام النظام -كما شهدنا في الأيام الماضية- سيحوله إلى خيار انتحار… فعلينا إما أن نقاوم بشتى السبل, أو أن نستسلم ونعود إلى بيوتنا وننتظر إنتقام النظام".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.