يصادف اليوم مرور عام كامل على موت محمد بو عزيزي مفجر الثورات العربية بعد قيامه بحرق نفسه احتجاجا على ظروفه المعيشية، منذ لحظة وفاة البو عزيزي تسارعت الأحداث في الوطن العربي وسقطت العديد من الحكومات وثارت الشعوب وتغير مجرى التاريخ، ماذا يقول المدونون العرب بعد مرور عام كامل على بدء الربيع العربي؟، يقول عبد العزيز فقيه في مدونته الحقيقة والأخلاق:
"في البداية كان هناك محمد البوعزيزي ثم أصبح هناك ديمقراطية وأصبح هناك رؤساء مخلوعون وأصبح هناك أيضاً عزة عربية، ففي الفترة التي أحرق البوعزيزي نفسة (رحمة الله) تصارع الناس هل هو شهيد أم منتحر هل هو في الجنة أم في النار".
يتابع أشرف:
"هؤلاء المتصارعين الذين لم يكن لهم في التغير جانب ولم يكن لهم لا عزاً ولا شكوراً أقول من أنتم للتتحدثو عن حساب رجل أفضى الى ربه وأنتم لم تقوموا الى نصرة المظلوم ولم تقفوا مع السأل والمحروم، وبعيداً عن أمر الرب في هذه الروح الطاهرة التي أفضت اليه عندما أشعل البوعزيزي النار في جسده من الأسى أشعلت هذه النار أجساد شباب الياسمين الذين لبو نداء نصرة المظلوم فنصرو ربهم فنصرهم".
فيما يرى صاحب مدونة صوت من مصر أن ثورة تونس ما زالت تتفوق على ثورة مصر، فيقول:
"دائماً الإجابة هى تونس، حتى عندما قامت ثورات الربيع العربى أجمع كانت البداية تونس حتى فى سرعة الإنتخابات وإحترام صندوق الإقتراع دون وجود أى قوى تقرر ما هو حلال أو حرام أو ماده ثانية وما شبه كانت تونس، وحتى الأن لم تقم السلطات المصرية بتكريم خالد سعيد شهيد الطوارئ بينما قامت تونس بتكريم البوعزيزى بوضع صورته على طابع البريد، وأيضاً بوضع أسمه على أكبر ميادين تونس".
والإجابة ستبقى دائما تونس في نظر المدون:
" لازال النظام الحالى يتعامل معنا على أساس أنه لم تكن هناك ثورة , فالأجابة هنا هى تونس أيضاً فخالد سعيد لازال يتم تشويهه من قبل بقيا النظام السابق بتهمة لفافة البانجو الشهيرة , وأيضاً يتم القبض على العديد من النشطاء الذين قاموا بالثورة المصرية وأيضاً فى تونس وزيرة البيئة عمرها 26 سنة وهو فارق السن بينها وبين وزير البيئة فى حكومة الجنزورى , فدائماً الإجابة تونس".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
