يختار تركي الغامدي أن يصف عام ٢٠١١م "بعام الجرذان" ذلك أن هذه أكثر صورة تتلائم بالنسبة له مع مجريات الأحداث في خياله:
"قارئي الكريم، لك وجهة نظرك التي أحترمها، ولك شخصية العام التي ترى أنها تستحق أن تتقدم سواها، وقد وجدت أن صورة العام بالنسبة لي هي المناسبة لتوصيف المشهد العام، لذا أسميته عام الجرذان!".
ويبدو أن صفة عام الثورات تأبى أن تفارق عام ٢٠١١م؛ حيث نشاهد مقطع فيديو لأبرز الشخصيات التي اشتهرت جراء الثورات العربية على مدونة سنيار:
"نشرت قناة العربية تقريرا عن أبرز الشخصيات التي حولها عام 2011 إلى نجوم، وكان من اللافت أن معظم تلك الشخصيات خرجت من رحم الثورات العربية، حيث كان لها الأثر البالغ في اندلاع تلك الثورات أو المساهمة بها، وتنوعت ما بين السياسيين والاعلاميين والعسكريين، كما تم ذكر بعض الشخصيات التي توفيت ابان تلك الثورات وقبلها كذلك".
بدأت بعض المدونات أيضا في سرد توقعات العام الجديد ٢٠١٢م؛ حيث يبدي أسامة الرمح توقعاته التي وصل إليها بعد تفكير عميق:
"سيبدأ الشعب العربي بالتفكير، هل ما يحدث في سوريا فعلاً بالبشاعة التي تنقلها إلينا بعض القنوات الفضائية؟ أم أنهم يُهوّلون الأمور وينقلونها بصورة مختلفة عن الواقع؟ وسيقرر الكثير من الناس الذهاب إلى سوريا بأنفسهم للتأكد من الأمر.
سينتهي عام 2012 والحكومة الليبية الجديدة لا تزال تفاوض الثوار على تسليم أسلحتهم.
مشروع أبراج بوابة الأردن يتحوّل إلى متحف أثري، والدخولية بربع ليرة للأردنيين و20 ليرة للأجانب.
نبوءة شعوب المايا بنهاية العالم بتاريخ 21/12/2012 ليس خرافة بشكل كلّي، ستحدث كوارث طبيعية على سطح الأرض وتسبّب دماراً كبيراً وخسائر فادحة قد تُغيّر طبيعة حياتنا جميعاً لكنّها لن تكون نهاية العالم أو يوم القيامة".
وبعد تفكير من نوع آخر؛ يختار صاحب مدونة سيرة لاجئ أن يمضي ليلة رأس السنة في البيت قائلا بخصوص ذلك:
"في البيت، إن كان يصحُّ للاجئ، ما دام لاجئًا، أن يسمّي أيّ مكان يقطنه: البيت. سأضع قائمة بأشياء أريد فعلها في 2012، الأشياء نفسها الموجودة في قائمة 2011، هراء عن الانجازات والأحلام وتحقيق الذات وما إلى ذلك. سأستمع لكميّة مهولة من الموسيقى، أقرأ قصصًا لغسّان كنفاني وأتخيل شكل المرتينة التشيكيّة، أتصفح بضجر كتاب طوق الحمامة وأتخيّل مزز العهد الأندلسي، وربّما تابعت فليمًا لألمودوفار. سيرتفع منسوب الكآبة والقلب عالٍ ارتفاع الموج. أشعل سيجارةً وأدخل في حوار جدّي تافه مع زجاجة الريد ليبل .. وأناااام".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.