تعلق مدونة أطفال ليبيا على خبر إلقاء الثوار الليبيين القبض على سيف الإسلام القذافي:
"سيف في يد الثوار اخيرا .. وان كان من تحذير فالخوف على حياته مهمة شاقة وضرورية .. الطابور الخامس ممن يحمل اسرار وخبايا سرقاتهم وعطاياه لهم قد لا يألون جهد من اجل القضاء عليه وانهاء حياته لطمر  اسرار ما فعلوا .. ان تقديمه الى محاكمة ومعرفة الاموال التي بعثرها واين هي اليوم  مهمة جادة وضرورية .. وعلى من يهمه الامر بدءا من ثوار الزنتان الى المجلس الوطني استغلال فرصة بقائه على قيد الحياة لمعرفة اين طمرت اموال الليبيين".
ويحذر عبد الرزاق من تكرار نفس سيناريو قتل القذافي وابنه المعتصم مع سيف الإسلام القذافي:
"نتمنى أن لاتتكرر قضية القدافي و المعتصم من جديد، نريد لهذا الرجل الذي خرج عليا ملوحاً بإصبعه يوماً ما ( لوكنت سأتبع عاطفتي لوددت أن أقطعه وأعلقة له حول عنقة) ومهددا بالجحيم إن رحل والده محاكمة ومعاملة عادلة، نريد له أن ينال حقوقة كسجين وأن يحاكم أمامنا علنا.
القصاص يجب أن يتم من خلال دولة القانون وليس من خلال تصرفاتٍ شخصية محكومة بأهواء فئات معينة".
ويتابع:
"الكثير والكثير من الأسرار والثروات فقدت نتيجه قتل القدافي وأبنة المعتصم كما كانت وجهً غير مشرفٍ لمن يدعون بأنهم ثاروا لاجل الحرية والعدل والمساواة ومن أجل إرساء دعائم دولة القانون.
أننا أمام خطاب عسير كما قال هذا المعتوه، وعلينا إما أن نكون على قدر المسئولية تجاه بلادنا وإما أن نكف عن التبجح والتشدق علناً بتلك الهتافات والشعارات".
ويستدرك عبد الرزاق معلقا على خبر نقلته القنوات الإخبارية عن قطع الثوار الليبيين لثلاثة من أصابع يد سيف الإسلام القذافي اليمنى:
"الجزيرة نقلت صوراً تتداولها المواقع لسيف وأصابعه تبدو وكأنها قد قطعت، مع انها غير واضحه وتبدو غير صحيحة إلا أنها أثارت في نفسي قلقا كبير حول امكانية أن تتم متل هذه التصرفات فعلا".
أما مدونة إليكم، فتعلق على خبر قطع أصابع سيف الإسلام في يده اليمنى:
"أنباء تؤكد القبض على سيف الاسلام القذافي .......الثوار عندهم صبع سيف القذافي الذي اشار به عندما توعد الليبيين أهم من سيف  القذافي  بروحه ...... مرات واحد من الثوار يأخذ صبع سيف كتذكار....... هل يفعلوها".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
 
  أصبع سيف الإسلام الذي هدد به الليبيين أهم منه شخصيا!
 
     
                   
   
   
   
   
  