مافيا مبارك… وتبا للجزيرة

تاريخ النشر: 15 أكتوبر 2011 - 01:07 GMT
قناة الجزيرة غير موضوعية في تغطيتها لليمن.
قناة الجزيرة غير موضوعية في تغطيتها لليمن.

تشبه شمس النهار مبارك وحاشيته بالمافيا:
"ليه بقيت حاسة ان مصر كانت ولاتزال محكومة بعصابة المافيا
يعني اللامبارك كان الدون مبارك
وجمال وعلاء وشريف وسرور و سالم ....الي اخر اسماء العصابة
المساعدين والصبيان
وعلشان المافيا المصرية تعرف تشتغل وتكسب
لازم يكون الامن مستتب ومافيش قلاقل".
وتتابع:
"الناس تبقا مش لاقية تاكل ولاتتعلم علشان يبقوا مهمومين
ومشغولين بالبحث عن لقمة العيش او يهاجروا ويسيبوا البلد وتبقا مصلحة
ولما الشعب قفش الدون مبارك والرؤؤؤؤؤؤؤس المهمه ورماهم في السجن
طبعا بعد ماكان الدون هدد و قالك ياانا ياالفوضي
راح باقي العصابة بره ضربوا كرسي في الكلوب وقلبوها فوضي وضلما
ومابيعديش اسبوع الا والبلطجية مولعين في حته في البلد".

وينبه إبراهيم رزق إلى عدة أمور "محدش واخد باله" منها:
"محدش واخد باله
ان من يتحدثون فى الاعلام و القنوات التلفزيونية فى حادثة ماسبيرو هم عبد المنعم الشحات و القس فلوباتير بينما تخافى صوت شيخ الازهر و البابا شنودة".
ويضيف:
"محدش واخد باله
ان الرئيس المخلوع هو من اختار المشير طنطاوى و عمل تحت قيادته 19 عاما و كان يأخذ اوامره منه و لو حللنا الموضوع نفسيا سنجد ان المشير تعود على أن يكون المخلوع رئيسه فى العمل مما يولد شعورا بالوفاء او الرهبة او الامتنان بالجميل و هذا ضد العدالة او شعورا بالانتقام و التشفى و هذا ايضا ضد العدالة و الحل بسيط ان يترك المشير مقعده لياتى بديل اخر ليس عليه تلك الضغوط".

يعترض ثابت على تجاهل القنوات الإعلامية لحراك الثورة اليمنية في الجنوب:
"فقد تابعت الجزيرة والعربية وبي بي سي وفرانس 24 وعندما تحدثوا عن اليمن لم يتطرقوا لما نظمة الحراك الجنوبي من مضاهرات، حتى لم يقوموا بذكر مظاهرات أبناء الجنوب ذكراً لا من قريب ولا من بعيد".   
يشرح ثابت أسبابه لذلك:
"تقرير الجزيرة عن اليمن أثار إستفزازي بصورة فضيعة، ببساطة عمدوا بكل بجاحة إلى عدم ذكر أي شيء عن الجنوب ومظاهراته التي تطالب بالإستقلال، بل إكتفوا بالجملة السخيفة (سبعة عشر محافظة) وهي المحافظات التي احاول منذ بداية الثورة الشبابية التعرف عليها! عموماً التقرير أظهر فيه معدوه أن ثورة 14 اكتوبر ليست إلا "لحقة" لثورة سبتمبر، فعلاً نفس اللغة التي يستخدمها الإحتلال الشمالي..تخيلت فجأة ان التقرير هو لقناة صنعاء وليس الجزيرة؟".
ويتابع:
"ثورتنا قائمة منذ خمس سنوات، وسنستمر لسنوات طويلة أخرى، ولم نكن نعتمد في يوم من الأيام على أي دعم خارجي سواء كان إعلامي او غيره، لكن ما حدث اليوم فاق كل سبقه من التلفيق الرخيص.. كذبت الجزيرة وإن صدقت".

ويحاول صاحب مدونة المسعودي إلقاء بعض الضوء على تاريخ اليمن خصوصا بعد فوز توكل كرمان بجائزة نوبل لعام ٢٠١١م:
"لقد نجح الإمام أحمد في عزل اليمن عن العالم بشكل كامل، هذا بالإضافة إلى منعه للتعليم باستثناء بعض العوائل المحيطة بالأسرة الحاكمة من القضاة والسادة، والنتيجة كانت مجتمع غارق في الجهل والظلام. إذا كان هذا واقع اليمن قبل ٥٠ سنة، فلماذا نستغرب وننكر وجود الجهل في مجتمعنا اليوم. لا يمكننا أن نلوم الأجيال التي عاشت هذه الحقبة".
ويتابع:
"فجيل جدي وجيل والدي بصراحة معذروين، ولكن الحكم هو جيل مواليد السبعينات والثمانينات وما بعدها. لهذا دائماً ما يفاجئ الشباب اليمني الكثير، فالأجيال القادمة مقبلة على العلم بلهفة غير طبيعية، وهناك شعور بالحاجة لإثبات الذات، والأهالي بدأت تنتبه بشكل أكبر لأهمية التعليم. والنتائج بصراحة مبشرة، فخلال الأعوام الماضية قابلت شخصيات يمنية مشرفة، وكلي شوق لما يحمله المستقبل لليمن خصوصاً بعد اجتيازه لمخاض الثورة التي يمر بها البلد حالياً".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن